شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
وسط هتافات كلا كلا امريكا .. والهتاف بحياة الشهداء للنواب الوطنين الذين حضروا جلسة مجلس النواب للتصويت على قرار باخراج القوات الاجنبية ٬ حاملين صورة القائدبين الكبيرين الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ٫ صدّق مجلس النواب ٫ على قرار يطالب الحكومة بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية في البلاد، بينما استدعت الخارجية العراقية السفير الأميركي لدى بغداد للاحتجاج على الغارات الأميركية الأخيرة.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي في مستهل الجلسة الاستثنائية للبرلمان إن وجود القوات الأميركية في العراق كان محددا بمحاربة تنظيم الدولة وتدريب القوات العراقية، ولم يكن يتضمن أي مهام أخرى.
وأضاف عبد المهدي أنه كان مخططا أن يلتقي القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني في اليوم الذي اغتيل فيه الجمعة الثالث كانون الثاني الحالي، وذلك لتسلّم الرد الإيراني على رسالة سعودية مسلّمة إلى طهران عبر العراق، تتضمن رؤية بخصوص إحداث انفراج في العراق والمنطقة.
من جانبه، اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر النقاط التي طرحها البرلمان للتصويت بشأن الوجود الأميركي “ردا هزيلا” لا يتناسب مع الانتهاك الأميركي.
ودعا الصدر إلى تشكيل “أفواج المقاومة الدولية”، ردا على انتهاك القوات الأميركية للسيادة العراقية، على حد وصفه.
كما طالب الصدر البرلمان بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وعدم الالتزام ببنودها، ودعا إلى إغلاق السفارة الأميركية في العراق ووصفها بسفارة الشر، وتجريم التواصل مع الحكومة الأميركية والمعاقبة عليه، إضافة إلى إغلاق القواعد العسكرية الأميركية في البلاد.
على صعيد متصل، استدعت الخارجية العراقية السفير الأميركي لدى بغداد ماثيو تولر للاحتجاج على الغارات الأميركية في القائم، وعلى الغارة التي استهدفت القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني والقائد الكبير الشهيد أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد الدولي ٫ ويصف العراقيون السفير ماثيو تولر بانه ” راس الافعى ” الذي خطط لاشعال الحرائق وجر المدن الشيعية في الجنوب والوسط الى اقتتال شيعي – شيعي .
وقالت الخارجية في بيان لها إنه تم إبلاغ السفير الأميركي بإدانة العراق لجريمة اغتيال القاائد سليماني واعتيال القائد ابو مهدي المهندس الذي وصفته بأنه انتهاك صارخ لسيادته وللأعراف والقوانين الدولية.
وشددت الوزارة على أن ما حدث من اعتداءات يُخالف ما تم الاتفاق عليه من مهام للتحالف الدولي تنحصر في محاربة تنظيم الدولة وتدريب القوات الأمنية العراقية، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وبإشرافها.
ووصفت الوزارة العمليات العسكرية الأميركية الأخيرة بأنها غير مشروعة وتمثل اعتداء مُدانا يتسبب في تصعيد التوتر، في الوقت الذي ينبغي أن تتعاون فيه الإدارة الأميركية مع العراق في حلحلة الأزمات التي تُعانيها المنطقة.
هذا و أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة في العراق وسوريا وقف معظم العمليات في الوقت الحالي، والتركيز على حماية قوات التحالف وقواعده، وسط تزايد حدة التوتر مع إيران.
وكان حلف شمال الأطلسي (ناتو) أعلن في وقت سابق تعليق مهام التدريب التي يقوم بها في العراق.
وفي موقف وصفه العراقبون بالخيانة ، قال أسامة النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية ونائب رئيس الجمهورية السابق إن مصلحة البلاد “يجب ألا تخضع لمزاج جهة، وإن الاتفاقات الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة والعلاقات الخارجية يجب أن تكون وفق منظور المصلحة الوطنية ل وفق الانفعالات”.
وأضاف النجيفي -في تغريدة ردا على القرار الذي اتخذه البرلمان العراقي- أن المصلحة الوطنية يجب أن يتم التعاطي معها “بعيدا عن الانفعالات والمصالح الجهوية لحفظ سيادة البلاد”.
يذكر ان الجيش الامريكي نفذ في الثالث من كانون الثاني – يناير ٫ بامر من الرئيس ترامب عملية ارهابية باغتيال القائد الكبير قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس تلثورة الاسلامية نفذتها طائرتان مسيرتان امريكية ومروحية امريكية بينما كان في زيارة رسمية للعراق وكان بصحبته القائد الكبير الحاج ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي وعدد من من المرافقين من الايرانيين والعراقيين من افراد الحشد الشعبي وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في العملية الارهابية ثمانية بينهم افراد من الحشد الشعبي وحرس الثورة الاسلامية ،
