استشهاد فلسطيني غاضب برصاص الشرطة الاسرائيلية في القدس بعد قيادته الية للحفر واستخدامها للاصطدام بحافلة وقتل اسرائيلي فيها

هاجم فلسطيني غاضب لمشاهد القتل والدمار الذي تحدثه الحرب العدوانية لقوات الاحتلال الاسرائيلي على غزة للاسبوع الرابع على التوالي ، حافلة اسرائيلية بالقدس ، فقتل اسرائيليا ، فبما قام شخص يعتقد انه فلسطيني ، بمهاجمة جندي بالقدس واطلق عليه الرصاص ، في هجومين منفصلين ،يشتبه أنهما رد فعل على حرب اسرائيل في غزة.

ولم يكن هناك ركاب في الحافلة الاسرائيلية اثناء الهجوم الذي وقع في حي لليهود المتشددين في مدينة القدس ، وأظهرت لقطات بكاميرات مراقبة بثها التلفزيون الاسرائيلي الذراع الميكانيكية للحفار الأصفر تشق جانب الحافلة التي انقلبت على الرصيف.وذكرت الشرطة ان سائق الحفار فلسطيني من القدس الشرقية ووصفت الحادث بأنه هجوم إرهابي.
وقال متحدث باسم الشرطة ان ضباط شرطة اطلقوا الرصاص على السائق وقتلوه.
وأظهرت لقطات تلفزيونية جثة الفلسطيني مدلاة من مقصورة السائق.وبعد بضع ساعات أطلق مسلح النار على جندي واصابه في البطن بالقرب من الجامعة العبرية بالقدس. وقالت الشرطة ان المهاجم قفز بعد ذلك على دراجة نارية تنتظره وابتعد عن المكان بسرعة.
وقال يوسي بارينتي قائد الشرطة بالقدس لقناة التلفزيون الثانية «نشتبه بقوة في ان هذا الهجوم إرهابي». وتزايد التوتر في القدس على مدى الشهر المنصرم بسبب حرب قوات الاحتلال الاميركي على غزة وقتل الاطفال والنساء والرجال الامنين في بيوتهم بكل وحشي اثار غضب الراي العام العالمي.
واضاف بارينتي ان الحفار «صدم مواطنا يهوديا عند موقع بناء ثم سار حوالي 50 مترا على الطريق حيث قلب الحافلة بذراعه واصاب ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة».
ولم يرد على الفور اعلان بالمسؤولية عن هجومي الاثنين في المدينة. لكن متحدثا باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قال ان الحركة تشيد «بالعملية البطولية» في القدس التي تأتي كرد فعل طبيعي على «جرائم الاحتلال ضد المدنيين من ابناء شعبنا» في غزة.