دعا الرئيس برهم صالح المتظاهرين الشباب االى لمحافظة على سلمية مظاهراتهم وأن لايسمحوا لاحد بسرقة أحلامهم وأهدافهم.
واكد الرئيس برهم صالح عدم وجود اوامر من الحكومة و قيادات الأجهزة الامنية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين،مضيفا أن هذه التجاوزات وهذا العنف المفرط و الاستهداف بالرصاص الحي لم ياتِ بقرار الدولة و اجهزتها.
واضاف الرئيس صالح في كلمة متلفزة للشعب العراقي مساء الاثنين أن الفساد المالي والاداري عرقل فرص التقدم.
وقال صالح: من دون مصارحة حقيقة لن نكون بمستوى شعبنا ويجب أن تتبع المصارحة الحقيقية العمل والتنفيذ وليس الشعارات.
وندد الررئيس صالح بالهجوم على المتظاهرين ووسائل الإعلام،داعيا قوات الأمن للحفاظ على حقوق العراقيين مطالبا الجهات المسؤولة بمحاسبة الذين تسببوا في اراقة دماء الأبرياء.
واعتبر الرئيس برهم صالح أن الشباب الذين سقطوا خلال الاحداث الاخيرة تركوا جرحا في الصدور وعلينا التكاتف لنطبب الجراح.
واضاف صالح: ينبغي تفعيل المحكمة الخاصة بالنزاهة وندعم جهود الحكومة في اجراء تعديل وزاري واننا مع الجهود التي تبذلها المرجعية.
واكد الرئيس برهم صالح ضرورة اعادة النظر في قانون الانتخاب للبرلمان من أجل اعادة ثقة المواطن بالانتخابات.
يذكر ان التظاهرات شهدت دخول مندسين بها من اتباع السفارة الامريكية والسعودية من فلول البعثيين واتباع الجماعات المنحرفة التي تعرف بالصرخيين واليمانيين واطلقوا شعارات باسقاط النظام السياسي وتشكيل حكومة انقاذ باشراف الامم المتحدة كما شهدت اطلاق شعارات ضد زيارة الاربعين المليونية والدعوة الى مهاجمة الزوارالايرانيين المشاركين في زيارة الاربعين وهو ما تسبب في غضب شعبي عارم حيث ان لزوار الامام الحسين محبة كبيرة في قلوب العراقيين ويتسابقون بخدمة الزائرين ويفتحون لهم ابوبهم ويتنافسون في ضيافتهم وخدمتهم واعتبر العراقيون هذا السعار وبقية الشعرات هي شعارات اطلقها مندسون في التظاهرات لاستغلالها وتشويه صورتها وتسويق المشروع الامريكي لاسقاط العملية السياسية في العراق واقامة حكومة عسكرية بتفرض سيطرتها وتنهي الديمقراطية وتلغي الحشد الشعبي.
