اقتحمت مرتزقة النظام الخليفي الحاكم في البحرين بلدة باربار بأعداد كبيرة من المركبات والآليات واقدمت على الاعتداء على المواكب وتمزيق الرايات الحسينية التي وضعت لاحياء مناسبة ازبعين شهادة الامام الحسين عليه السلام ومزيف اللوحات الكبيرة التي كتبت بها كلمات الامام الحسين في مواجهة الخليفة الاموي يزيد ومنها كلمته الشهيرة ” هيهات منا الذلة ” و مزقرا لوحات كبيرة كتب عليها ” لبيك ياحسين ” و ” حسينيون في مواجهة الظلم والطغيان “.
وجال مرتزقة النظام الخليفي في أرجاء البلدة حيث عمدت إلى نزع الرايات السود واللافتات الحسينيّة وتخريب المظاهر العاشورائيّة التي عمل الأهالي على تعليقها مع اقتراب ذكرى أربعين الإمام الحسين «ع»، وأزالتها في عدد من الأحياء.
تجدر الإشارة إلى أنّ النظام الخليفي الحاكم في البحرين مستمرّ بمسلسل الاضطهاد الطائفيّ منذ بداية شهر محرّم وعاشوراء ومع اقتراب مناسبة أربعين الإمام الحسين «ع»، من خلال تعدّيه المتواصل على المظاهر العاشورائيّة واستدعائه العلماء والخطباء والرواديد على خلفيّة مشاركتهم في إحياء المناسبة، واعتقال المواطنين والشبان انتقامًا منهم على تمسّكهم بالنهج الحسينيّ المقاوم حسبما افاد موقع ائتلاف شباب 14 فبراير. هذا ومنع النظام الخليفي اعداد كبيرة من الشباب وعوائل الشهداء من السفر للمشاركة في زيارة الاربعين المليونية بهدف التقليل من اعداد الالاف من الزائرين الذين يتوجهون للعراق للمشاركة في مراسم زيارة الاربعين المليونية والتشرف بزيارة مرقد الامام الحسين وبقية مراقد الائمة الاطهار في كل من النجف الاشرف والكاظمية المقدسة وسامراء .
يذكر ان النظام الخليفي يخشى من احياء الشعب البحريني في الشعائر الحسينية من المواكب ومجالس العزاء خشية من مبادى الثورة الحسينية التي تعلم الشعوب على مواجهة الحكام الظلمة والثورة عليهم واسقاط عروشهم .
