أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحوثيين زادوا بأنفسهم من مدى صواريخهم، وبفضل ذلك تمكنوا من ضرب المنشآت النفطية في السعودية.
وفي حوار مع شبكة تلفزيون “CBS” الأمريكية قال ظريف إن الحوثيين حصلوا على أسلحة من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح كان اشتراها “من الأموال السعودية خلال فترة حكمه الطويلة”.
وأكد ظريف : أن الحوثيين لديهم التكنولوجيا المتطورة والدراية الفنية التي سمحت لهم بتحسين الأسلحة التي بحوزتهم.
وشدد ظريف على أن السعودية لم تقدم أية أدلة على تورط إيران في الهجوم الذي استهدف معملين لتكرير النفط في مناطقها الشرقية.
وردا على سؤال عما إذا كانت بلاده ستقبل نتائج التحقيق الدولي، قال ظريف: “كلا، بل سنقبل نتائج تحقيق محايد”، مضيفا: “باستطاعتنا تشكيل فريق تحقيق محايد. لم تقم الأمم المتحدة بإبلاغنا (بشأن بدء التحقيق). لم تقم الأمم المتحدة بالتشاور معنا. لا نعلم على أي أساس يقوم. إذا سنعتني بذلك جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة. واثقون بأن الأمم المتحدة، في حال إجرائها تحقيقا محايدا، ستخلص إلى أن ذلك (الهجوم) لم يتم شنه من إيران”.
يذكر ان تعرض معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية لهجوم بطائرات مسيرة في 14 سبتمبر، تسبب في دمار واسع في معدات ومكائن مصافي النفط ما ادى الى انخفاض اإنتاجها النفطي للسوق العالمية لأكثر من النصف.
وفيما تبنى الحوثيون الهجوم وأعلنوا أنهم نفذوه باستخدام 10 طائرات مسيرة، رفضت الرياض وواشنطن هذه الرواية وأكدتا مسؤولية إيران المباشرة عن الهجوم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ مجنحة.
