اكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان بانه لاخيار امام الكيان الصهيوني الا القبول بشروط المقاومة الفلسطينية برفع الحصار عن غزة وقال، وقال محذرا : ان الاعداء يدركون جيدا بانه في حال استمرار الاعتداءات سيتلقون ردودا اقوى.
واشار مساعد الخارجية الايرانية خلال لقائه الاحد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الى الظروف الحساسة الراهنة في المنطقة وثمن اجراءات الحكومة اللبنانية لمتابعة اعتداءات الكيان الصهيوني ضد اهالي غزة العزل في المحافل الدولية وقال، ليس امام الكيان الصهيوني الا القبول بشروط المقاومة في رفع الحصار عن غزة.
واضاف، انه على الاعداء ان يدركوا بانه لو استمرت اعتداءاتهم فانهم سيتلقون ردا اقوى.
وكان مساعد وزير الخارجية الايراني ، امير عبداللهيان قد وصل بيروت اليوم في زيارة على راس وفد للقاء مع كبار المسؤولين اللبنانيين والبحث معهم حول احدث تطورات المنطقة ومنها العدوان الصهيوني على قطاع غزة، خلال لقائه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.
من جانبه استعرض وزير الخارجية اللبناني كع عبد اللهيان ، مع الجهاز الدبلوماسي لبلاده في متابعة جرائم الكيات الصهيوني وادانة هذا الكيان في المحافل الدولية واضاف، ان اجراءات الكيان الصهويني هي بلا ادنى شك جرائم ضد الانسانية ولقد تابعنا الموضوع في الاوساط الدولية وحقنا نتائج جيدة.
واضاف، ان العدوان الصهيوني الاخير على قطاع غزة لا يختلف عن الحرب التي شنها الكيان ضد لبنان في تموز عام 2006 على مدى 33 يوما وكما ان الشعب اللبناني حقق في تلك الحرب انتصارا كبيرا فان الشعب الفلسطيني المقاوم سيحقق انتصارا كبيرا بمقاومته وصموده.
