أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / موجة غضب عارم في اوساط الجالية المسلمة في استراليا تدفع بمسؤول حكومي استرالي الى الاستقالة بسبب تاييده العدوان الاسرائيلي على غزة

موجة غضب عارم في اوساط الجالية المسلمة في استراليا تدفع بمسؤول حكومي استرالي الى الاستقالة بسبب تاييده العدوان الاسرائيلي على غزة

بسبب ضغوط واحتجاجات عارمة من الجالية المسلمة بسبب تاييده للعدوان الاسرائيلي على غزة ، أعلن رئيس هيئة علاقات المجتمع الحكومية في سيدني والرئيس التنفيذي لممثلي المجلس اليهودي في نيوساوث ويلز «فيك الحادف»، عن استقالته من منصبه الحكومي ، حيث سادت المجتمع الاسترالي وحفلت الصحافة، بموجة من الغضب العارم اجتاح الجالية المسلمة والعربية والاوساط الاسترالية المتعاطفة مع غزة ضد العدوان الاسرتالي ، بسبب تصريحاته المؤيدة لاسرائيل في عدوانها ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.

وكانت الجالية العربية والاسلامية دعت الى مقاطعة أي نشاطات او فعاليات تقيمها مفوضية العلاقات الاجتماعية في الولاية الاسترالية حتى اقالة الحادف من منصبه الحكومي، كما قاطعت الجالية افطارا إقامه رئيس حكومة الولاية في البرلمان الاسترالي يوم الخميس الماضي.
وكان امين عام مجلس الائمة المسلمين في استراليا الشيخ شادي السليمان اصدر بيانا على اثر تصريحات الحادف دعا فيه باسم مفتي استراليا الدكتور ابراهيم ابو محمد ومجلس الائمة الى اقالة «الحادف» على ضوء بيانه المتحيز.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *