نجح الجيش السوي في توجيه ضربة قاصمة للظهر للمجاميع الارهابيةمدينة حلب ، اقرت بشانه كل من قناتي “العربية ” و ” الجزيرة ” بان انتصارات الجيش السوري فيها ، يعني خسارة كبيرة مدوية للجيش الحر وخسارته لجميع مناطقه الاستراتيجية في المحافظة / وبث القناتان نداءت اغاثة لدعم مجاميع الجيش الحر بالمقاتلين والاعتدة دون جدوى .
وتمكن الجيش السوري من فرض سيطرته على المنطقة الصناعية بمدينة حلب بالكامل. وذكرت وكالة «سانا» السورية صباح السبت ان قوات من الجيش واصلت ملاحقتها لمن وصفتهم بالإرهابيين، وقامت بتدمير العديد من أوكارهم خلال سلسلة عمليات نفذتها في الغوطة الشرقية وقرى وبلدات في ريف دمشق أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين صفوفهم بعضهم مما يسمّى لواء شهداء دوما وكتائب شباب الهدى.
على صعيد اخر ، اقر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن نفوذ (جبهة النصرة)الوهابية بدأ يتراجع في شرق وشمال سورية، لينحصر في أرياف حلب وادلب وحماة.
وأضاف في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) السبت-: «في محيط العاصمة انحصر نفوذ (النصرة) في بعض مناطق القلمون -شمال- التي تشهد اشتباكات متواصلة مع القوات الحكومية مدعومة بمقاتلي حزب الله، بعدما أعلن مقاتلو النصرة في الغوطة الشرقية مبايعتهم لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، مشيراً الى تحوّل معقل (النصرة) الى درعا البعيدة جغرافياً عن نفوذ الدولة». وأكد عبدالرحمن ان تنظيم (داعش) بات عملياً أقوى تنظيم مسلح متماسك في سورية، وانه عقب سقوط دير الزور بيد مقاتلي الدولة، بدأ انحسار وجود جبهة النصرة، مضيفاً «هذا الأمر لم يكن مستغرباً بالنسبة لنا، لأن معقل جبهة «النصرة» ومقر قائدها في الشحيل بدير الزور، انتهى بسيطرة (داعش) عليه».
