وصف محافظ كربلاء عقيل الطريحي المدعي للمرجعية ” محمود الصرخي ” واتباعه بالتنظيم الارهابي، مؤكدا انهم كانوا يملكون مصنعا للتفخيخ واسلحة متوسطة وثقيلة.وقال الطريحي في مؤتمر صحافي مشترك مع قائد عمليات الفرات الاوسط ورئيس مجلس المحافظة ان “القوات الامنية والجهد المدني عثروا على مصنع للتفخيخ” في مقر الصرخي في سيف سعد بكربلاء المقدسة.
واضاف ان “القوات صادرت اسلحة متوسطة وثقيلة وحواسيب موجودة في معاقل الصرخي بكربلاء”.
وبين ان “معلومات وردت قبل فترة قصيرة بأن جماعة الصرخي بدأت بتجميع اسلحة واعتدة في منطقة سيف سعد، وبعد السؤال قالوا انها وفقا لفتوى المرجعية بالنجف والتي تخص التعبئة الشعبية، ولكن المعلومات التي بدأت ترد تبين عكس ذلك وانهم يخططون لعمليات إرهابية” .
وقال محافظ كربلاء ان “الصرخي وجماعته ارهابيون ونحن لا نسمح لوجودهم لا هم ولا اي ميليشيات ترفع السلاح في كربلاء”.
واضاف الطريحي ان «الصرخي واتباعه رفضوا ان يتواصلوا مع الشرطة او يتحدثوا اليهم».
وتابع ان ” بداية التوتر كانت عندما بدأت قوات الامن والجهد المدني برفع الحواجز التي وضعتها جماعة الصرخي لحماية معاقلهم”، وان “الجماعة فتحت النار واشتبكت مع القوات العراقية ومن ثم طلبت الجماعة التفاوض لكن القوات رفضت بعدما استشهد شرطي وجرح سبعة اخرون”.
وخلص الطريحي بالقول ان “الوضع بات هادئا الان في المناطق التي اضطربت بكربلاء بعد سيطرة قوات الأمن”.
يذكر ان وسائل الاعلام السعودية كانت نقدم له دعما اعلاميا كبيرا خلال السنوات الاخيرة ، وكتنت تصفه المرجع العراقي الكبير ، فيما هو لايملك اي دلائل على مشاركته في دروس الحوزة العملية التي تؤل الدارسين لمرتبة الاجتهاد ومن ثم تؤهلهم الى التصدي للمرجعية بعد سنوات طويلة ، وتمتلك الاجهوة الامنية تقارير على انه كان احد اعضاء حزب البعث وكان يمكل صلات باجهزة النظام البعثي البائد .
