شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
وصف الرئيس الايراني حسن روحاني اسرائيل بالغدة السرطانية ٫ معلنا ان ايران على استعداد للدفاع عن السعودية دون مقابل ودون اية صفقات بمليارات الدولارات كما منحتها لواشنطن وتتلقى فوق ذلك الاهانات كل يوم من المسؤولين الامريكيين ويصمتون تجاهها .
ووصف الرئيس روحاني الظروف التي تمر بها المنطقة اليوم بانها صعبة ومؤلمة بدءا من فلسطين وليبيا وسوريا الى اليمن ٫ منوها الى ان المواجهة مع الغرب وفي المقدمة اميركا هي من اجل ان يتمتع الجميع بالحرية وليس الغرب فقط ، ووصف اهداف اميركا في المنطقة هي استعباد شعوب المنطقة والعالم.
ا
واشار الرئيس روحاني في كلمته اليوم السبت في افتتاح مؤتمر الوحدة الاسلامية في دورته الـ32 الى : ان الخلاف مع الغرب وفي مقدمته امريكا يعود لزمن طيل ويمتد على مدى قرون، فالغرب يريد ان تتبع الدول الطريق الذي رسمه .
وشدد على ان المسلمين لا يخشون من يتحالف ضدهم واضاف: انه في ساحة القتال يكن النصر لنا واحيانا للعدو ولكن المسلمين سينتصرون بلا شك في النهاية .
وقال الرئيس الايراني : ان العالم لايريدنا ان نكون موحدين ونحن لن نستسلم امام اي احد غير الله واضاف : لدينا قبلة واحدة ونبي واحد وكتاب واحد وقد نختلف بوجهات النظر ولكن لم لا ننظر الى المشتركات ، وحدة العالم الاسلامي يجب ان لا تكون مسالة آنية بل ان تكون استراتيجية لنا .
وتابع قائلا : ان من تاثيرات الحرب العالمية الثانية تأسيس الغدة السرطانية “اسرائيل” في المنطقة لتضمن مصالح الغرب فيها وهو ما ادى في الوقت ذاته الى تشريد الشعب الفلسطيني من دياره وتعرضه للمجازر والنهب والظلم على مدى اعوام طويلة.
وتساءل الرئيس روحاني، ان كانت اميركا تثق بشعوب المنطقة وحكوماتها فلماذا تقول بان وجود الشخص الفلاني ونظام الحكم الفلاني في بلد ما امرا مهما جدا لصون الكيان الصهيوني ؟ .
واشار الرئيس روحاني الى الاتفاقية التي وقعتها السعودية مع اميركا بقيمة 450 مليار دولار وصفقة السلاح البالغة 110 مليارات دولار متسائلا : ، هل يتصورون بان هذه الاتفاقية ستضمن امنهم ؟ في حين كان الاميركيون يقولون بصراحة ٬ انهم يحلبون هذه البقرة الحلوب وقالوا ايضا بان امن النطام السعودي لن يستمر اكثر من اسبوعين من دونهم عي دون (الاميركيين)
واضاف روحاني : كان الاجدر بهم ان يطلبوا من اسيادهم ان يحترمونهم ظاهريا على الاقل او ان لا يقبلوا من اسيادهم الاهانات المستمرة.
وقال الرئيس روحاني، نحن على استعداد للدفاع عن الشعب السعودي في مواجهة الارهاب والمعتدين والقوى الكبرى وان نساعدهم بدون مقابل كما ساعدنا شعوب المنطقة في العراق وسوريا وافغانستان واليمن.
وتابع قائلا، اننا سوف لا نريد منكم حتى اتفاقية بقيمة 450 مليار دولار ولن نوجه الاهانات لكم لاننا نعتبركم اشقاء لنا كشعوب المنطقة كما لا ينبغي ان تخشوا من الكلام الكاذب الذي ملاوا به اسماعكم حول ايران ٫ لانه لا خوف عليكم من ايران والاسلام بل عليكم ان تخشوا المجرمين والخونة والذين يوجهون الاهانات لكم.
واضاف الرئيس روحاني، ان الثورة الاسلامية انتصرت قبل 40 عاما امام كل القوى الكبرى كما انتصرت في حرب الاعوام الثمانية امام القوى العالمية في حين لم يبادر احد الى دعمنا، وحينما كانت القنابل الكيمياوية تنهمر على رؤوس شعبنا وخلقت تلك الكارثة المروعة في سردشت لم ينبس أي احد ببنت شفة في العالم.
وقال الرئيس روحاني : ان العالم الاسلامي اليوم وحيد وانه يتوجب على المسلمين التكاتف والتضامن واضاف، ان الاعتماد على الاجنبي يعد من اكبر الاخطاء التاريخية.
واكد الرئيس روحاني انه ليس امام المسلمين الا طريق الوحدة والتضامن لينتصروا امام الصهاينة واميركا وتابع قائلا : ان الوحدة لن تتحقق بالشعارات، وعلى الجميع ان يعترف بالاخر وان نعترف بالاخوة ، يجب الا نعمل باسم المذهب للتضييق على الدين ولا نطلب باسم الشيعة او السنة السيطرة على المنطقة ، مكانة الاسلام واسعة ومكانة المذهب محترمة بدون اتهام المذاهب الاخرى .
ولفت الى ان منظمة الامم المتحدة بنيت على اساس القوة العسكرية حيث ان من يتفوق من ناحية القوة تكون له كلمة الفصل وان الدول الخمس الكبرى تمتلك حق الفيتو في مجلس الامن الدولي في حين ان شعوب العالم لم تمنح هذا الحق لها واضاف: يبدو ان من يمتلك السلاح الاكثر فتكا وتدميرا يسعى للسيادة على الاخرين بحق الفيتو.
