في ردود افعال قوية على انباء تعرض الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي للاختطاف او القتل على يد المخابرات السعودية داخل مبنى القنصلية السعودية في استانبول ٫ دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، كلاً من تركيا والمملكة العربية السعودية بإجراء “تحقيق سريع ونزيه ومستقل” بشأن هذا القضية .
وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة رافينا شامداساني، خلال مؤتمر صحفي بجنيف، إن “الاختفاء القسري الظاهر” للصحفي السعودي من قنصلية بلاده في إسطنبول يعد “مسألة جدية”، مضيفة: “إن كانت تقارير موته صحيحة، والظروف الاستثنائية المؤدية له تم تأكيدها. ستكون صادمة حقاً”.
وأشارت شامداساني إلى أنه مازالت توجد العديد من الأسئلة حول ما حصل مع خاشقجي عند دخوله القنصلية قبل أسبوع، كما نوهت أيضاً إلى أن مختصين سيصدرون تصريحاً، في وقت لاحق من اليوم.
كما أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، عن “قلقها” حول موضوع اختفاء الصحفي والكاتب السعودي جمال خشقجي، إذ قالت في بيان لها إنها “تأمل أن يتم توضيح هذا الموقف في أسرع وقت ممكن”.
بدورها أشارت المملكة المتحدة، في تصريح صادر عن مكتب وزارة خارجيتها، إلى أن الاتهامات المتعلقة باختفاء خاشقجي تعد “جدية جداً”، مضيفة: “نحن على علم بأحدث التقارير ونعمل بشكل عاجل لتحديد الحقائق، بالإضافة مع حكومة المملكة العربية السعودية”.
وكان خاشقجي، الذي غادر السعودية عام 2017، قد دخل إلى قنصلية بلاده، الثلاثاء الماضي، للحصول على وثائق عن زواجه المرتقب بينما كانت خطيبته التركية تنتظر في الخارج، ولكنها قالت إنها لم تره أبدا مرة أخرى، بينما قال مسؤول سعودي إن خاشقجي غادر القنصلية بعد وقت قصير من زيارته، إلا أن السعوديين لم يفرجوا عن أي لقطات للمراقبة أو أدلة أخرى.
الرئيسية / أخبار العالم / قلق اممي وبريطاني وفرنسي من التقارير التي تحدثت عن تعرض المعارض السعودي “جمال الخاشقجي ” للاختطاف والقتل على يد المخابرات السعودية
الوسوماختطاف خاشقجي القنصلية السعودية في استانبول المخابرات السعودية قتل الخاشقجي
شاهد أيضاً
الرئاسة السورية: ننفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس الأسد دمشق وهو يتابع عمله ومهامه من العاصمة
نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو …