دعا إئتلاف 14 فبراير إلى التصدي للاعتداءات التي تقوم بها القوات الخليفية في البحرين ضد الشعائر الحسينية بمناسبة حلول أيام عاشوراء ذكري شهادة الامام الحسين عليه السلام والإساءة المتعمدة والاستفزازية للرايات الحسينيّة في البلاد ووصف ملك البحرين حمد بانه ” يزيد العصر ” يحارب مراسم الحزن على شهادة الامام الحسين بن علي عليه السلام .
وأعلن الإئتلاف شعار “الدفاع عن الشعائر الحسينية ” بعد الاعتداءات الجديدة التي قامت بها القوات ضد هذه الشعائر والإعلام العاشورائية في بلدات المالكية، المعامير، والعكر وغيرها والتي يحييها شعب البحرين كل عام في ويتحدى بها مواقف السلطات الخليفية التي تعادي احياء هذه الشعائر وتسعي لطمس الثورة الحسينية .
وقال الإئتلاف بأن “الشعائر المقدسة خارج المساومات”، وأكد “عدم السماح لمرتزقة يزيد العصر حمد عيسى بالتطاول عليها” .
من جانبه، أصدر تيار الوفاء الإسلامي بيانا قال فيه بأن هذه التعديات تأتي “بشكل ممنهج”، وأنها “جزء من مخطط مصادرة وتخريب الهوية الدينية والثقافية لشعب البحرين”.
وأضاف “تأتي هذه الاعتداءات في وقت تدعي فيه أبواق العصابة الخليفية والمغرَّر بهم عن وجود مصالحة قادمة، وعن ضرورة تهيئة الظروف لها”،
وشدد البيان على أن “الاعتداء على مظاهر عاشوراء في العديد من البلدات، وتصاعد الانتهاكات والجرائم بحق الأسرى في السجون، ومسلسل القمع والاعتقال اليومي يؤكد صورة العصابة الخليفية المعادية للشعب ويفضح دعاوى المصالحة”.
وأشاد البيان بالأهالي والشبان الذين تصدوا للاعتداءات، وخاصة أهالي بلدة المالكية الذين تعرضوا لإصابات وحشية برصاص الشوزن أثناء التصدي للقوات وهي تعتدي على مظاهر عاشوراء في البلدة .