في بيان يعكس خيبة امل رئيس الوزراء حيدر العبادي وشعوره بتخلي حلفائه عنه وفي مقدمتهم ” سائرون ” أصدر مكتبه الاعلامي بيانا اليوم السبت اعلن فيه اسفه مما وصفه بـ ” ممارسة التسقيط ” و” استغلال جلسة البرلمان التي خصصت لموضوع الاحتجاجات الدامية في مدينة البصرة في امور اخرى في اشارة الي مطالبة عدد من النواب له بالاستقالة..
وقال العبادي في البيان، الذي نشره مكتبه الإعلامي : “إننا نعرب عن أسفنا الشديد لاستغلال جلسة مجلس النواب الاستثنائية التي عقدت اليوم لغير الهدف الذي عقدت من أجله وهي مناقشة مشكلة البصرة والخدمات والاجراءات الحكومية المتخذة وإيجاد الحلول اللازمة”.
وتابع: “تم انتهاز الجلسة بشكل سافر كفرصة للتسقيط وتوفير ظروف جديدة للتحالفات التي تتشكل على أساسها الحكومة المقبلة رغم مناشدتنا لجميع الأطراف بإبعاد مشكلة الخدمات لمواطنينا في البصرة عن التوظيف السياسي وتحقيق المكاسب والمنافع السياسية الخاصة على حساب مصلحة الشعب”.
وحدثت مشادة كلامية بين العبادي ومحافظ البصرة، أسعد العيداني، أثناء الجلسة، حيث اتهم رئيس الوزراء العراقي سلطات المحافظة بالفشل في تقديم الخدمات للمواطنين.
وطالب الشيخ صباح الساعدي عن تحالف سائرون اثناء انعقاد جلسة مجلس النواب٫ العبادي بالاستقالة .
وكان العبادي قد حذر خلال الجلسة من تحول الصراع السياسي بين الأحزاب إلى صراع مسلح، مشيرا إلى ضرورة عزل الجانب السياسي عن الأمني والخدمي.
