العبادي يدعو المتظاهرين للكشف عن المندسين وتقارير تؤكد ان فلول البعثيين يستغلوها لاطلاق الهتافات ضد ايران

دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي ٫ المتظاهرين إلى “التعاون مع الحكومة في كشف المندسين في اوساطهم ومن يستهدف الأمن العام” ٬ مشددا على أن حكومته وجهت قوات الأمن بسلامة المواطنين والممتلكات، و

وقال العبادي، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي: “نؤكد على أهمية حماية المتظاهرين وحفظ الأمن في عموم البلاد. وجهنا القوات الأمنية بالحفاظ على سلامة المواطنين ومنع الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة”.
وأضاف العبادي: “نتابع مطالب المتظاهرين باهتمام، ووجهنا بتلبية ما يمكن تلبيته في الوقت الحاضر، والحكومة بحاجة إلى تعاون كبير مع المواطن لمواجهة الفاسدين”.
وشدد العبادي على “أهمية حماية المتظاهرين وحفظ الأمن في عموم البلاد”، موضحا: “نحن مع التظاهرات المطالبة بالحقوق المشروعة شرط أن لا تتحول لممارسة العنف”.
وأوضح العبادي أن “الأمن في العراق تحقق بعد تضحيات كبيرة ولا يمكن التفريط به”، فيما دعا “السياسيين إلى “تحمل مسؤولياتهم إزاء حفظ أمن البلد واستقراره”.
وتشهد بعض المدن والمحافظات في العراق، لا سيما محافظات الجنوب والوسط ٫ للاسبوع الثاني على التوالي، مظاهرات احتجاجية تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير المياه والكهرباء والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة.
وشابت التظاهرات أعمال شغب واعتداءات أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 8 اشخاص و56 جريحا بين المدنيين، وحوالي 260 مصابا من قوات الأمن، وإلحاق أضرار بممتلكات الدولة، وتتهم السلطات الامنية “محرضين” بتصعيد التوتر في البلاد وسط تقارير بثتها اذاعة صوت العراق اكدت تورط فلول البعثيين في استغلال التظاهرات باطلاق الهتافات ضد ايران واستهداف مبان الاحزاب الشيعية ومقر لتحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي ووفق هذه التقارير فان المندسين ينفذون مطالب سعودية بتحريك الشارع العراقي ضد ايران ٫ والسعي لبناء شبكة واسعة من الجواسيس العملاء تنفذ اجندات السعودية في اثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار في محافظات الجنوب والوسط وهي المناطق الشيعية الني غذت جبهات القتال باكثر من مائة الف مقاتل تطوعوا في فصائل الحشد للقضاء على خطر تحالف داعش وفلول نظام البعث البائد .