استهدف انتحاري يحمل حزاما ناسفا تجمعا لرجال دين في العاصمة كابل ٫ كان يدعون الى نبذ العنف وارساء السلام في الفغانستان ،
ووفق مصدر امني فقد قتل ثمانية أشخاص على الأقل، الاثنين، جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا لرجال دين مسلمين، أثناء مغادرتهم خيمة كبيرة في العاصمة الأفغانية كابل، حيث تجمعوا لشجب الإرهاب والدعوة للسلام.
ونقلت وسائل اعلام افغانية عن شهود عيان، أن التفجير وقع لحظة خروج رجال الدين من مكان اجتماعهم، مضيفين أنهم أصدروا أثناء الاجتماع فتوى تدين النزاع المستمر في أفغانستان منذ نحو عقدين. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان أكثر من ألفي عالم دين من أنحاء البلاد قد بدأوا اجتماعا الأحد في خيمة لويا جيركا (المجلس الأعلى للقبائل) لشجب الصراع الدائر منذ سنوات. وقال مسؤول أمني لرويترز: “ساد الذعر بعد وقوع الانفجار”، لافتاً إلى أن عدد القتلى قد يرتفع.
وتسعى طالبان لفرض تطرفها بعد الإطاحة بها من الحكم عام 2001 على يد قوات مدعومة من الولايات المتحدة.
وقتلت سلسلة تفجيرات بكابول العشرات في الشهر الأخيرة ولم تظهر أي مؤشرات على أن الهجمات هدأت خلال شهر رمضان.
يذكر ان مسلحين ببنادق وقاذفات قنابل اقتحموا مقر وزارة الداخلية شديد التحصين الأربعاء واشتبكوا مع قوات الأمن لأكثر من ساعتين.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي المتشدد مسؤوليته عن الكثير من الهجمات في كابل، ولكن مسؤولين أمنيين يقولون إن من المرجح أن تكون تنظيم حقاني الوهابية الارهابية٫ مسؤولة عن العديد من الهجمات. وشبكة حقاني تربطها صلات بحركة طالبان التي تسعى لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية بعد الإطاحة بها من الحكم عام 2001 على يد قوات مدعومة من الولايات المتحدة.

ATTENTION EDITORS - VISUAL COVERAGE OF SCENES OF INJURY OR DEATH Policemen help Afghan journalists, victims of a second blast, in Kabul, Afghanistan April 30, 2018. REUTERS/Omar Sobhani TEMPLATE OUT TPX IMAGES OF THE DAY