شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
تناقلت وسائل الإعلام أنباء عن تصفيات قياديين في “جيش الإسلام” في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بظروف غامضة، رجح البعض أنها تصفيات بينية داخل التنظيم خلافا على المفاوضات.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي عن مصادر مطلعة من مدينة دوما السورية في ريف دمشق، أنه تمت تصفية مسؤولي الإدارة والمالية لدى تنظيم “جيش الإسلام”، بعيارات نارية على أيدي مجهولين، أو عناصر في التنظيم نفسه، أو على يد مجندين يعملون لصالح المخابرات العسكرية السورية.
ورجحت هذه المصادر : أن تكون عملية اغتيال القياديين المذكورين، قد نفذها عناصر في قيادة “جيش الإسلام”، في ظل الانقسامات المسجلة داخل صفوف التنظيم ما بين موافق على الخروج من دوما إلى إدلب شمالي سوريا أو جرابلس وباقي مناطق سيطرة درع الفرات، ورافض للخروج من الغوطة بموجب تسوية شاملة بضمانة روسية.
وحسب مواقع التواصل الاجتماعي فان القيادين لدى “جيش الإسلام” ليلة أمس الأحد، في دوما، المقتولين هما مسؤول “الإدارة والمالية” بالفصيل نعمان الأجوة الملقب (أبو علي إدارة ) وأخوه محمد الأجوة الملقب (أبو عمر مالية) حيث وجدت جثتيهما بالقرب من “سجن الباطون” في بساتين مدينة دوما بالغوطة الشرقية٫ وسارعت قيادة جيش الاسلام في المنطقة للتغطية على عملية اغتيالهما واشاعت إنهما قتلا نتيجة قصف مدفعي للجيش السوري على المدينة.
من جهته ذكر ما يسمى بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” المقرب من الجماعات المسلحة ومقره لندن ٫ ان القياديين المقتولين، اغتيلا في دوما وعثر على جثتيهما في أطراف المدينة، وأن الاغتيال تم إثر التوصل لاتفاق نهائي بين “جيش الإسلام”، والجانب الروسي على الرحيل عن الغوطة.
وأشار المرصد إلى أن الاتفاق مع الجانب الروسي وممثلي الجيش السوري يجري بتكتم من قبل ضباط في “جيش الإسلام” للخروج من ” دوما ” وهذا الاتفاق تم فقط على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار. ولكن مواقع التواصل الاجتماعي نقلت تصريحات لقيادات من ” جيش الاسلام ” هاجمت فيه محمد علوش وقالت ” ان علوش منعم ومترف يتنقل في فنادق الخمسة نجوم بينما نحن هنا مع عوائلنا نواجه الموت كل دقيقة ” مما يؤكد ان هذه القيادات قررت النجاة من موت محقق والخروج من دوما مع عوائلها دون اكتراث بتصريحات محمد علوش .
