اعلنت الحكومة السويدية انها منحت الجنسية لـ “احمد رضا جلالي” المتهم بالتجسس في ايران لصالح الكيان الاسرائيلي بهدف تامين غطاء قانوني لتحركها وتدخلها لانقاذ حياة جلالي من حكم الاعدام بحقه بعد ادانته في المحاكم الايرانية بالتجسس لمصلحة الكيان الصهيوني
العالم – إيران
وذكر الموقع الالكتروني للاذاعة السويدية، ان الحكومة السويدية اعلنت في وقت سابق انها تتابع قضية جلالي، لكن بما انه لا يحمل الجنسية السويدية ولديه فقط تصريح باقامة دائمة، فانها واجهت تحديات وتعقيدات في هذه المتابعة.
واضافت: لهذا السبب فان دائرة الهجرة السويدية اعلنت لوسائل الاعلام ان جلالي تسلم رسميا الجنسية السويدية، ومن الآن فصاعدا فانه يعتبر مواطنا في هذا البلد.
واحدى التهم التي ادين بها جلالي هي تقديمه معلومات الى ضباط الموساد حول عناوين ثلاثين شخصا من بينهم اشخاص يعملون في مشاريع الابحاث العسكرية والنووية ومن بينهم الشهيدان مجيد شهرياري ومسعود علي محمدي.
يذكر ان جلالي الذي كان يعمل باحثا في السويد، اعتقل العام الماضي بتهمة الارتباط مع اجهزة التجسس الاجنبية ومن بينها الموساد وتزويدهم بمعلومات سرية حول البرنامج النووي الايراني.
وكان التلفزيون الايراني قد بث في الثامن عشر من شهر كانون الاول – ديسمبر الماضي اعترافات جلالي : وفي تسجيل الفيديو هذا الذي تبلغ مدته 17 دقيقة واعده جهاز مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الايرانية، يؤكد الدكتور احمد رضا جلالي انه عمل مع جهاز اجنبي للاستخبارات عندما كان يدرس في اوروبا.
ويتضمن الفيلم الوثائقي مقاطع من “مقابلة” مع جلالي صورت عند مدخل ممر، تقطعها من حين لآخر صور ارشيف يرافقها صوت مذيع يؤكد ان الموساد قام بتجنيد الطبيب. ويوصف جلالي في الفيلم بانه “خائن”.
ويقول جلالي في تسجيل الفيديو انه قدم الى محاوريه الاجانب معلومات عن عالمين قتلا في سلسلة الاغتيالات التي وقعت في طهران بين 2010 و2012 في اوج الازمة الدولية حول البرنامج النووي الايراني.
واتهمت ايران الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بانهما يقفان وراء هذه الاغتيالات التي طالت خمسة علماء ايرانيين كانوا يعملون في البرنامج النووي الايراني.
وجلالي “استاذ جامعي معروف” و”خبير في طب الطوارئ”، و”تلقى التعليم ودرّس في السويد وبلجيكا وايطاليا” واوقف في نيسان/ ابريل 2016 خلال زيارة لايران.
وكانت وسائل اعلام ايرانية، أفادت بأن دولت آبادي قال في حديث له: “لقد تم اصدار حكم الاعدام بحق احد عملاء جهاز الموساد، واحدى الاعمال التي قام بها هي تزويد ضباط الامن في الموساد بمعلومات حول 30 شخصا من المتميزين في المشاريع البحثية والعسكرية والنووية من بينهم الشهيدان شهرياري وعلي محمدي ما ادى الى اغتيالهما واستشهادهما”.
واضاف: وقد زعم الجاسوس أن استشهاد الشهداء النوويين ادى الى تعرضه لعذاب الضمير، مبينا انه اجتمع الى اكثر من 8 من ضباط الامن في الموساد و قام عبر ذلك بتزويدهم بمعلومات بشان نشاطات المواقع العسكرية و منظمة الطاقة الذرية والعديد من المعلومات الحساسة الاخرى ازاء استلامه الاموال والحصول على الاقامة في السويد.
الرئيسية / أخبار العالم / الحكومة السويدية تمنح مواطنا ايرانيا متهما بالتجسس للموساد الاسرائيلي الجنسية السويدية لتامين الحماية له
الوسوماحمد زضا جلالي اغتيال العلماء النوويين الايرانيين السويد الموساد الاسرائيلي
شاهد أيضاً
السيد الحوثي: استهدفنا 211 سفينة.. والسفن الأميركية تحتمي بالصينية هرباً من ضرباتنا
أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، الخميس، أنّ السفن الحربية والبوارج …