شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في خطوة لتامين سيطرة المؤتمر العام على طرابلس لمواجهة قوات اللواء التمرد ” خليفة حفتر ” شهد العاصمة الليبية دخول ” قوات درع الوسطى ” لتأمينها تنفيذا لقرار وجاءت هذه التطورات ، بعدما أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أنه طلب من المجلس الأعلى للقضاء، تشكيل مجلس لرئاسة الدولة حتى الانتخابات النيابية القادمة.
هذا وتجدد الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بين مقاتلي ألوية القعقاع والصواعق والمدني واستمرت الى الصباح واستخدمت فيها الاسلحة الثقيلة والمتوسطة ، وسط انباء عن سقوط 3 قتلى واكثر من 15 اصابة .
وألحقت الاشتباكات التي توقفت صباح اليوم أضراراً بأحياء سكنية، منها حي صلاح الدين الواقع في مرمى القصف العشوائي، وقد أصابته بضعة صواريخ غراد.
وكان رئيس أركان الدفاع الجوي العميد جمعة العباني قد أعلن تأييده لما تعرف بـ”معركة الكرامة” التي يقودها حفتر، مما دفع عددا من الميليشيات إلى الهجوم على مقر الدفاع الجوي في منطقة تاجوراء شرقي طرابلس.
وذكر سكان في العاصمة أنهم سمعوا دوي انفجارات كبيرة أمس قرب قاعدة اليرموك للدفاع الجوي وذلك عقب إعلان العباني تأييده لحفتر، كما استخدمت أسلحة مضادة للطائرات قرب معسكر للجيش في تاجوراء حسب ما ذكره شهود.
واعتبر مراقبون ان التصريحات الأخيرة لحفتر الذي دعا فيها إلى تسليم السلطة في ليبيا إلى مجلس رئاسي يشرف على مرحلة انتقالية جديدة وعلى الانتخابات ، هي تصريحات تحضيرية .
وكان حفتر اعتبر أن هذه الخطوة تأتي بعد رفض المحكمة العليا ولجنة صياغة الدستور استلام السلطة بدلا من المؤتمر الوطني العام.
والجدير بالذكر ان تقارير اوروبية ومن بينها تقرير راديو اوستن النرويجي كشف عن وقوف المخابرات الاميركية والبريطانية وراء دعم التحرك العسكري ، للواء حفتر بالاضافة الى حصوله على دعم وتمويل سعودي وارماراتي في ظل انباء مؤكدة عن وعود مصرية بالوقوف الى جانبه في حربه على ميليشيات اسلامية متشددة تسيطر عل بنغازي وطرابلس وبرقة لاحقا .
