سقوط شهيدين وعشرات الاصابات في مواجهات بين الاف المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في ذكرى يوم ” النكبة “

شهدت مناطق واسعة من الضفة الغربية مصادمات دامية بين قوات الاحتلال الاسرائيلي، وآلاف الفلسطينيين، الذين اندفعوا بعشرات الالاف لاحياء حلول الذكرى 66 لـ”نكبة فلسطين”، وأسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين على الأقل، وجرح ثمانية آخرين، بالإضافة إلى إصابة 5 جنود إسرائيليين ، فيما اكد شهود عيان استخدام قوات الاحتلال لقناصين من الشرطة لمواجهة المتظاهرين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن مواطنين استشهدا ، وأصيب نحو ثمانية آخرين، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية، انطلقت بالقرب من “معسكر عوفر الاحتلالي”، المقام على أراضي بلدة “بيتونيا” غربي رام الله، بوسط الضفة الغربية”.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن جثماني “الشهيدين” نُقلا إلى مجمع فلسطين الطبي، وهما فتى يبلغ من العمر 17 عاماً، يُدعى نديم نوارة، من قرية “المزرعة الغربية”، والشاب محمد أبو ظاهر، البالغ 20 عاماً، من قرية “أبو شخيدم”، في شمال غرب رام الله.
ولفتت “وفا” نقلاً عن مراسلتها في منطقة الاشتباكات، إلى أن “قناصة الاحتلال استهدفوا المشاركين بالمسيرة بالرصاص الحي”، وأكدت أن غالبية الإصابات تركزت بالجزء العلوي من الجسم، فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى أن حالة أحد الجرحى “حرجة.”
وذكرت اذاعة الكيان المحتل، ان خمسة من أفراد “حرس الحدود” اصيبوا بجروح طفيفة، نتيجة تعرضهم للرشق بالحجارة، أثناء تفريق مئات المتظاهرين الفلسطينيين، قرب حاجز “عين ياعيل”، جنوبي القدس، كما وقعت “أعمال شغب” في مناطق أخرى بالضفة الغربية.
واعترفت الاذاعة ان حوالي ألفي فلسطيني تظاهروا في رام الله الخميس، لإحياء ذكرى “النكبة”، وقالت إن صافرات الإنذار دوت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، لمدة 66 ثانية، تذكيراً بمرور 66 عاماً على “أحداث النكبة.”
كما شهدت مخيمات اللاجئين في المنفى اقامة الندوات والمهرجانات تذكيرا بيوم النكبة ، وشهد قطاع غزة تظاهرات ومهرجانات لاحياء ذكرةالنكبة وسط اصرار الشعب الفلسطيني على تاكيد حقه بوطنه ” فلسطين ” وبانهاء ما يمى بـ ” دولة اسرائيل ” واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني .