اية الله خامنئي : العدو كان دائما بانتظار الفرصة الاستهداف الشعب الايراني

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، ان العدو كان ينتظر الفرصة دائما لاستهداف الشعب الايراني ٫ وذلك في اشارة الى الاحتجاجات التي انطلقت في مدن ايرانية يوم الخميس وقيام مندسين فيها بمهاجمة واحراق مؤسسات حكومية واستخدام السلاح لمهاجمة مخافر للشرطة .

واشار قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله عدد من عائلات الشهداء ٫الى الاحداث الاخيرة في ايران ومحاولات العدو لاستهداف النظام الاسلامي، قائلا، ان ما واجه العدو واعماله العدائية هو روح الشجاعة والتضحية والايمان لدى الشعب الايراني.
واضاف قائد الثورة الاسلامية : أن العدو كان ينتظر الفرصة دائما لاستهداف الشعب الايراني،
وتابع قائلا : في قضايا الايام الاخيرة، فان اعداء ايران تحالفوا عبر أدواتهم المختلفة المتوفرة لديهم ومنها السلاح والسياسة والاجهزة الامنية لافتعال المشاكل للنظام الاسلامي، قائلا، لدي ما أقول حول هذه القضايا وسأتحدث للشعب في الوقت المناسب.
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى الدور المهم لمعنويات الشجاعة والتضحية في مواجهة الاعمال العدائية للاعداء، معتبرا الشهداء نموذجا كاملا لهذه المعنويات والتضحيات، مضيفاً، ان الشعب الايراني مدين للابد للشهداء الاعزاء الذين ابتعدوا عن منازلهم وعائلاتهم وتصدوا للعدو الخبيث الذي كان مدعوماً من الغرب والشرق والرجعية.
يذكر أن الاحتجاجات التي شهدتها مدن ايرانية يوم الخميس الماضي ٫ جاءت ترجمة لاعلان ترامب في ايلول – سبتمر الماضي ٫ انه اصدر اوامره للعمل على تغيير النظام في ايران ٫ وجاءت الاحتجاجات كذلك بعدما اعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ان النظام السعودي سينقل الحرب داخل ايران ٫ في اشارة الى تمويل عمليات انطلاق تظاهرات واحتجاجات في المدن الايرانية ٫ وكانت بداية الاحتجاجات انطلاق تظاهرة تضم مجموعة من المدخرين المحتجين على اعلان اغلاق مصرف اهلي في مدينة مشهد ولكن سرعان ما انطلقت تطاهرات في مناطق اخرى تطلق شعارات معادية للرئيس روحاني ولقائد الثورة الاسلامية وللنظام الاسلامي .
وكان ” راديو اوستن ” قد بث تقريرا كشف فيه تورط اسرائيل في مشروع اثارة الاحتجاجات والعنف في ايران ووفق تقرير بثه راديو اوستن فقد تم تشكيل لجنة تضم ضباطا من المخابرات الامريكية والاسرائيلية والسعودية والاماراتية لاثارة القلاقل والاحتجاجات لزعزعة الاستقرار في ايران وصولا الى اسقاط النظام الاسلامي.