أعلن الناطق الرسمي بإسم الحشد الشعبي احمد الاسدي انطلاق عمليات تحرير عكاشات الغنية بالفوسفات واليورانيوم في محافظة الانبار٫ م من أربعة محاور بمشاركة فعالة من قوات الحشد الشعبي الى جانب الجيش والشرطة الاتحادية وطيران الجيش لتحريرها من قبضة داعش وفلول البعثيين اعوان نظام صدام البائد.
كمااعلنت القوات المشتركة اليوم السبت، بدء عمليات تحرير منطقة عكاشات في محافظة الأنبار غربي العراق، بمشاركة قطعات الجيش من عمليات الانبار والفرقة الأولى والفرقة الثامنة والفرقة العاشرة وأيضا الفوج التكتيكي لشرطة الأنبار بالإضافة الى الحشد الشعبي وطيران الجيش.
وأعلنت مصادر عشائرية في المحافظة أن مواقع داعش في منطقة الشيشان بقضاء عنة شمال غرب الأنبار تعرضت لغارات من قبل طائرات عراقية.
وكان تنظيم داعش الوهابي بمشاركة فلول نظام صدام البائد من ضباط الحرس الجمهوري وضباط مخابراته من فلول البعثيين قد سيطروا على ” عكاشات ” في حزيران عام 2014 وشكلت قاعدة مهمة للارهابيين ونقطة ارتكاز استراتيجية لهم في الانتشار والدعم لبقية الارهابيين في المنطقة حتى الحدود السورية .
وعكاشات تقع غرب العراق بين مدينة الرطبة ومدينة القائم في محافظة الانبار، تعد هذا المنطقة من المناطق الغنية بالفوسفات ومعادن أخرى مثل الكوارتزايت والدولومايت ورمال الزجاج (المرو)و الرمال الثقيلة وهي نوعية خاصة من الرمال تتواجد فقط في منطقة وادي عامج والكعرة، والتي تتميز بوجود عدد من المعادن المهمة مثل الزركون التورمالين والمونازايت والبورسلينايتي. ينحصر تواجد الفوسفات في العراق في الصحراء الغربية وبالذات في منطقة عكاشات، ويعد العراق ثاني بلد في العالم من ناحية الاحتياط غير ان نوعيته متوسطة ويحتاج إلى معالجة وتركيز ليصبح صالح للصناعة. تم احتساب الاحتياطي الصناعي في منطقتين الأولى قرب محطة H-3 والثانية في عكاشات والمستثمرة في تمويل معمل الفوسفات لغرض صناعة الاسمدة الفوسفاتية بطاقة وصلت إلى أكثر من مليون طن سنوياً.
وقد كشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في سبتمبر 2011 عن العثور على كميات ضخمة من الفوسفات من “النوعية الجيدة” في منطقة الأنبار العراقية وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن الهيئة قدرت الاحتياطيات العراقية من الفوسفات بـ 5.75 مليار طن، أي ما نسبته 9% من الاحتياطيات العالمية.
