شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ٫ ان الجهاد ضد الكيان الصهيوني واجب اليوم على العالم الاسلامي وأمر ضروري ٫ وان قيام سيناتور امريكي بدعم السنة ضد الشيعة هو مؤامرة تستهدف الاثنين ٫مؤكدا ايضا وجوب الحيلولة دون نسيان القضية الفلسطينية بوصفها القضية الاولى للعالم الاسلامي. وجاء ذلك خلال استقباله اليوم كبار المسؤولين وسفراء الدول الاسلامية وجمع غفير من المواطنين بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وشدد قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي على ضرورة ان يجاهد المسلمون ضد كيان الاحتلال متسائلا : ” لماذا يمتنع البعض عن أداء هذا الواجب “؟ مضيفا : “ان القضية الفلسطينية قضية العالم الاسلامي الاولى ووفقا للفقه الاسلامي، فانه عندما يهيمن الاعداء على ارض الملسمين، تكون مهمة الجميع هي “الجهاد” بأي شكل من أشكاله ٫ مشيرا الى ان هذه التفرقة تلحق بالدول الاسلامية الضرر فيما الوحدة تنفعهم.
الخلافات في العالم الاسلامي .. يمثل جرحا كبيرا
واعتبر اية الله خامنئي “التفرقة والخلاف” بانها ” جرح كبير في جسد العالم الاسلامي “، مشيرا الى ” دور اعداء الاسلام في اذكاء نار الخلافات “، مضيفا، ان الاتحاد والامتناع عن التفرقة يصب في مصلحة جميع الدول الاسلامية .
دعم سيناتور امريكي للسنة ضد الشيعة ليس الا مؤامرة وخيانة تستهدف الاثنين
وأشار سماحته الى تذرع الاعداء بالحجج القومية والمذهبية والوطنية من أجل بث الخلافات، مضيفا، ان دعم سيناتور امريكي للسنة في وجه الشيعة، بينما هو عدو للاسلام والدول الاسلامية، ليس إلا مؤامرة وخباثة تستهدف الاثنين، ان هذه القضية مقلقة لكن للاسف يغفل مسؤولو الدول الاسلامية عن هذا المخطط.
ونوه قائد الثورة الى وجود صراعات دموية في مناطق مختلفة من العالم الاسلامي كاليمن وسوريا والعراق وشمال افريقيا، مؤكدا ان التفرقة والخلاف يضران بالاسلام والامة الاسلامية وفي المقابل، ان تقارب الدول الاسلامية والامتناع عن استخدام القوة ضد بعضهم البعض يصب في مصلحة الدول الاسلامية جميعا.
مسيرات يوم القدس مثالا للاتحاد الاسلامي حيث تظاهر الشيعة الصائمون تضامنا مع الفلسطينيين السنة
واعتبر سماحته مسيرات يوم القدس العالمي والمشاركة الحماسية والمليونية للشعب الايراني في طهران ومدن ايران كافة دفاعا عن الشعب الفلسطيني، مثالا مشرفا للاتحاد الاسلامي، قائلا، هذه هي الوحدة الاسلامية، حيث نزل الشيعة الصائمين الى الشوارع في مسيرات مشرفة وابدوا تضامنهم مع الفلسطينيين السنة.
واعتبر قائد الثورة نسيان القضية الفلسطينية خطرا كبيرا، مضيفا، ان فلسطين القضية الاولى للعالم الاسلامي ولكن بعض الدول الاسلامية تتصرف بطريقة تتجاهل فيها القضية الفلسطينية وتلقي بها في غياهب النسيان.
الشريعة الاسلامية توجب الجهاد لاستعادة فلسطين المغتصبة
ونوه سماحته الى اغتصاب فلسطين الدولة الاسلامية وطرد شعبها من منازله وارضه، قائلا، وفقا للفقه الاسلامي، عندما يهيمن الاعداء على ارض الملسمين، تكون مهمة الجميع “الجهاد” بأي شكل من أشكاله، لذلك، الجهاد اليوم ضد الكيان الصهيوني واجب على العالم الاسلامي وامر ضروري.
وانتقد قائد الثورة امتناع بعض الدول الاسلامية عن هذا الجهاد، مشيرا الي تفاعل الشعب الايراني مع هذا الجهاد بفضل يقظته تجاه اداء هذه المهمة، منوها الى ان العالم الاسلامي بحاجة الى الوحدة والتحالف٫ ومشيرا الى ان الشعوب متضامنة فيما بينها ولكن الحكومات هي التي يجب ان تؤدي وظيفتها ومهمتها حيال فلسطين.
الرئىس روحاني يشكر المشاركون في صناعة الاسلحة الاستراتيجية
وقبل كلمة قائد الثورة، تحدث الرئيس الايراني حسن روحاني خلال هذا اللقاء، مشيرا الى نهاية مرحلة التنافس السياسي والانتخابي، قائلا، يجب اليوم ان توظف هذه المنافسة في خدمة الشعب وتنفيذ القوانين وتحقيق الاهداف الوطنية السامية، والسعي لازدهار الانتاج وتسوية مشكلة البطالة عبر الوحدة والعمل بتوصيات قائد الثورة الاسلامية.
وثمن الرئيس الايراني مشاركة الشعب الايراني في مسيرات يوم القدس، قائلا، ان مسيرات الشعب في يوم القدس تبشر المسلمين والفلسطينيين وتثبت ان نهاية المطاف ستكون انتصار الحق على الباطل.
واشار روحاني الى اعتدائي طهران الارهابيين، قائلا، اشكر الشعب الايراني الذي وقف بشجاعة في وجه الارهابيين وصان وحدته الوطنية، كذلك اشكر الاشخاص الذين يصنعون الاسلحة الاستراتيجية للبلاد واشكر الاشخاص الذين يستخدمون هذه الاسلحة ضد الاعداء.
ولفت روحاني الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اظهرت في ردها على الارهابيين جزءا صغيرا من قدرتها الدفاعية، مشددا على ان القوات المسلحة والحكومة والشعب جميعهم يقفون خلف قائد الثورة حيث اظهروا للعالم الاتحاد والقدرة الوطنية.
