رحبت تل ابيب بالانقلاب الذي قاده الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ضد ولي عهده وتعيين ولده محمد وليا للعهد ٫ وفي أول رد فعل إسرائيلي رسمي، رحب وزير الاتصالات أيوب قرا بتعيين محمد بن سلمان وليا جديدا للعهد في السعودية، معربا عن أمله في أن يساهم ذلك في بتسريع التقارب بين المملكة وإسرائيل.
ونقلت صحيفة “The Times Of Israel” عن بيان للوزير الإسرائيلي قوله إن “تعيين سلمان يعني المزيد من التعاون في الشرق الأوسط، وليس فقط فيما يتعلق بالنفط”، لافتا إلى أن “تعزيز العلاقات مع إدارة ترامب هو البداية لفترة جديدة ومتفائلة بين السعودية ودول المنطقة، من ضمنها إسرائيل والشعب اليهود”.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الوزير الإسرائيلي أيوب قرا، ، كان التقى في مايو/أيار الماضي بشكل علني بمندوبين عن دول الخليج خلال تواجدهم في الإكوادور للمشاركة في حفل تنصيب رئيس البلاد الجديد لينين مورينو.
ولفت المصدر إلى أن ” ايوب قرا ” الذي كان وقتها وزيرا من دون حقيبة، قد نشر صورا له صحبة ممثلين عن السلطة الفلسطينية ومندوبين من عمان وقطر واليمن ودول عربية أخرى، إضافة إلى عبد القادر طالب عمر، رئيس وزراء “الصحراء الغربية”.
وتوقعت الصحافة الاسرائيلية هي الاخرى ان تشهد العلاقات السعودية الاسرائيلية السرية خطوات سريعة في الاعلان عنها في الرياض بصورة رسمية خلال الشهور المقبلة ٫ كما اشار بعض المعلقين الاسرائيليين في صفحات التواصل الاجتماعي ان ولي العهد السعودي الجديد على علم بوقوف اسرائيل مع السعودية في حربها ضد الحوثيين ولن ينسى لها هذا الموقف.
