فشل محاولة لاغتيال الشيخ قيس الخزعلي زعيم ” عصاب اهل الحق” باربعة تفجيرات ارهابية استهدفت مهرجانا انتخابيا في بغداد

نفذ التحالف الوهابي – البعثي هجمات ارهابية على مقار انتخابية في العاصمة بغداد ، وكان اعنفها ، هجوم استهدف تجمعا انتخابيا لقائمة ” الصادقون ” التابعة لحركة اهل الحق ، في ملعب الصناعة في بغداد .

واكدت تفاصيل العملية على ان الهجوم المذكور كان معدا بدقة كبيرة وكان الهدف منها اغتيال زعيم ” عصائب اهل الحق ” الشيه قيس الخزعلي الذي كان قد غادر المهرجان الانتخابي قبل وقوع الهجوم الانتحاري .
وقال شهود عيان ان العملية الارهابية اععدت بعناية كبيرة مما دل على ان جهاز مخابرات دول شاركت في اعداد خطة لتصفية اكبر عدد من المشاركين في المهرجان الانتخابي ، وتصفية الشيخ قيس الخزعلي.
واكدت مصادر مقربة من عصائب اهل الحق ان هذه الجريمة اعدت على يد جهاز دولة مخابرات دولة خليجية وانها لن تمر دون عقاب .
واكد شهود عيان ان عدد الشهداء بلغ 40 شهيدا واكثر من 75 جريحا ، وارقام الضحايا مرشح للازدياد.
وكان المتحدث باسم الداخلية العميد سعد معن قد اعلن أن حصيلة شهداء ، التفجيرات، التي ضربت بغداد ارتفعت إلى 28 وعشرات الجرحى. وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” الهجوم.
واكد مصدر مطلع لشبكة نهرين نت ، ان التفجير الارهابي نفذه انتحاريان وثلاث سيارات مفخخة ، ولم يكن انفجارا مزدوجا بحزام ناسف وسيارة ملغومة ، جيث استهدف التفجيرات المشاركون في المهرجان الانتخابي لقائمة عصاب اهل الحق الانتخابية ” ائتلاف صادقون ” في ملعب الصناعة في منطقة القناة وسط بغداد لدى خروج انصارهم .
وخلال التجمع الحاشد بشرق بغداد، قدمت جماعة عصائب أهل الحق مرشحيها للانتخابات التي تجرى في 30 نيسان/أبريل. ووقعت 4 تفجيرات متعاقبة ، فيما كان الحضور يهمون بالرحيل.
ويستعد العراق لتنظيم انتخابات تشريعية يوم الأربعاء المقبل رغم أعمال العنف اليومية التي حصدت أرواح أكثر من 570 شخصا منذ بداية شهر نيسان/أبريل، حسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.