ضمن مشروع امريكي اسرائيلي سعودي للتحريض ضد ايران وحزب الله تمهيدا لمشاريع عدوانية ضدهما ٫ حرضت واشنطن مجلس الأمن الدولي على التركيز على مزاعم ” التصرفات غير المشروعة والخطيرة لإيران وحزب الله في المنطقة “.
وأبلغت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي مجلس الأمن أن اجتماعاته الشهرية حول معالجة الأزمات في الشرق الأوسط يجب أن تتحول الى جلسة مناقشات الشأن الإيراني وحزب الله في لبنان.
بالمقابل أبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة غلام علي خوسرو المجلس برفض بلاده القاطع للإتهامات الأميركية ضد طهران ٫ واعتبر خوسرو، أن تلك الإتهامات لا أساس لها وهي دعاية مضللة يجري شنها ضد إيران ودورها في المنطقة.
وحسب مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة ٫ فان ادارة ترامب تستجيب لضغوط اسرائيلية وسعودية بهدف تصعيد الخطال السياسي والدبلوماسي الامريكي ضد ايران ،محاولة الضغط على مجلس الامن وعلى الاتحاد الاوروبي بهدف الاصطفاف الى المواقف الامريكية ضد ايران واعداد مناخات سياسية وبلوماسية لفرض عقوبات على ايران وصولا لاتخاذ خطوات عسكرية اذا توفرت الامكانات لذلك .
