ارتفع عدد قتلى التفجيرين الذين استهدفا مشجعي كرة القدم ورجال الشرطة الذين كانوا يشاركون في تامين الحماية لعشرات الالاف من المشجعين في “ملعب فدافون” في استانيول مساء السبت ، الى 32 شخصا حسب شهود عيان وتقارير المستشفيات التي تلقت جثث ضحايا التفجيرين واكثر من 170 جريحا .
وكانت الداخلية التركية أعلنت أن تفجيرين هزا وسط مدينة استانيول وأسفرا عن وقوع جرحى بين أفراد الشرطة. وأضافت الداخلية أن التفجيرين استهدفا حافلة تابعة لشرطة مكافحة الشغب قرب ملعب لكرة القدم.
وتشير المعطيات إلى أن التفجيرين وقعا في منطقتين متقاربتين.
وأوضح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو تعقيبا على تفجير في حي بشيكطاش: “الجهات المختصة تفيد باحتمال وجود سيارة مفخخة أمام ملعب فودافون أرينا الذي شهد السبت مباراة كرة قدم بين ناديي بشيكطاش وبورصة سبور.. هناك نحو 20 جريح من الشرطة جراء تفجير”. وفتحت النيابة العامة التركية تحقيقا بالتفجير.
وتذهب التوقعات الى ان تنظيم داعش الوهابي هو من يقف وراء التفجيرين فيما سادت تكهنات بان التفجرين هما من فعل متمردي حزب العمال الكردستاني.