شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
انتقاما لهزائمهم في جبهات حلب مع الجيش السوري وحلفائه ، اقدمت الجماعات الارهابية الوهابية باستهداف المدنيين المحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا واغلب سكانها من السوريين المسلمين الشيعة ـ، بريف إدلب الشمالي ، بقصف عنيف بقذائف الغاز المتفجرة مصدرها الجماعات التكفيرية المتمركزة في منطقتي “بنش” ومعرة مصرين”.
وقالت مصادر أهلية لمراسل تسنيم في دمشق أن الإرهابيين استهدفوا كفريا والفوعة بأكثر من 50 قذيفة وصاروخ أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص بينهم الطفل عبدالله حاج موسى الذي قضى تحت ركام منزله وإصابة عدد كبير من الأهالي أغلبهم من الأطفال.
يذكر أن القصف الإرهابي العنيف على بلدتي الفوعة وكفريا متواصل لليوم السادس على التوالي.
وبحسب المصادر فإن إرهابيي جيش الفتح وجبهة النصرة صعدوا من قصفهم للبلدتين المحاصرتين في الآونة الأخيرة واستخدموا القذائف الصاروخية التي تحتوي غاز الكلور السام، كما أقاموا تحصينات ودشم جديدة بهدف قطع الطريق بين البلدتين واستهداف المدنيين خلال مرورهم عليه.
كما رفع الإرهابيون سواتر ترابية من محور”الصواغية” المتاخم لبلدة الفوعة مما جعل الحي الشمالي الغربي من بلدة الفوعة والحي الشمالي من كفريا تحت مرمى نيران المسلحين المتخفين وراء الساتر.
فيما يتفاقم الوضع المعيشي والإنساني سوءاً داخل البلدتين المحاصرتين التي تعاني من نقص حاد في الأدوية والغذاء والماء وسط نداءات استغاثة من قبل الأهالي الذين بدأوا يشعرون بخيبة أمل في ظل سكوت المجتمع الدولي والمحلي والأمم المتحدة على الممارسات الإجرامية التي تمارسها بحقهم العصابات التكفيرية، من خلال القصف ورصاص القنص الذي يقطف أرواح الناس من شباب وأطفال ونساء بشكل يومي .
يذكر أن بلدتي كفريا والفوعة تتعرضان لحصار جائر من قبل المجموعات الوهابية التكفيرية منذ شهر آذار 2015 بدعم سعودي وقطري وتركي في موقف يدلل على السياسة الطائفية لهذه الدول .
