منظمة سلام للديمقراطية: سلطات البحرين سحبت جنسيات اكثر من 340 مواطنا دون اشعار رسمي في انتهاك فاضح لحقوق الانسان

شدّد رئيس منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان” جواد فيروز على أن أكثر من 340 مواطنًا سحبت جنسيّاتهم في السنوات الأخيرة، معظمهم لم يتلقوا أي إشعار رسمي للقرار الحكومي عن سبب إسقاط جنسيّاتهم، بل اكتشفوا أنهم لم يعودوا مواطنين بحرينيّين من وسائل الإعلام، فضلًا عن غياب المحاكمة العادلة.

وقال رئيس منظمة ” سلام للديمقراطية وحقوق الانسان ” : ان المواطنة هي أبسط الحقوق الأساسية لكلّ الأفراد، وفقدان الجنسيّة يعني الموت الاجتماعيّ، معبّرًا عن رفضه استخدام بعض الأنظمة ومنها النظام في البحرين إسقاط الجنسية كسلاح للاستهداف والقمع، بما يعزز القوة غير المسؤولة والتعسفية للسلطة التنفيذيّة.
وبحسب “منامة بوست”، فقد تحدّث خلال المنتدى الحقوقي الذي عقد يوم الإثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، في العاصمة البريطانية «لندن»، حول الإسقاط التعسفي للجنسيّة، عن تجربته الشخصية مع إسقاط السلطات البحرينية جنسيته، وتداعياتها النفسية والاجتماعية والاقتصادية عليه، مطالبًا المجتمع الدوليّ بطرح هذه المسألة ومناقشتها، وأن تتعاون الدول لمحاربة إلغاء الجنسيّة.
وأكّد فيروز أن سحب الجنسيّة هو أمر ممنوع ومحظور في القانون الدوليّ، والإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، ولا سيما أنّ غالبًا ما يتبعه الاعتقال والاحتجاز والاستجواب، وتوجيه اتهامات جنائية، ما تسبب في انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان.
يذكر ان نظام ال خليفة الحاكم في البحرين ينفذ تعاليم النظام السعودية في قمع الاغلبية السكانية وهم من الشيعية في البحرين ، وذلك لمنع امتداد الغضب الشعبي الى الحدود السعودية القريبة من البحرين والتي تفصلها جسرا يمتد 20 كيلومترا عن البحرين ، حيث يسكن المنطقة الشرقية مواطنون شيعة ومناطقهم تحتضن جميع ابار النفط السعودي فيما هم يعيشون حالة فقر وبؤس وتهميش بسبب النظام السعودي الوهابي كما يعتقل النظام السعودي اكثر من 700 من ابناء الاحساء والقطيف في السجون بينهم رجال دين وعلماء ونفذت السلطات السعودية احكام اعدام بحقهم ، ومن ابرزهم الزعيم الديني الشيعي المعارض اية الله نمر النمر الذي اعدم في محكمة ضورية كان القاضي فيها من الشيوخ الوهابية الذين يكفرون الشيعة .