قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، ان القوات العراقية المشتركة تطوّق مركز مدينة الفلوجة التي تبلغ مساحتها 100 كيلومتر مربع، متهماً السعودية بدعم ارهابيي “داعش” المحاصرين داخل الفلوجة .
مؤكدا أن السعودية حاضرة في العراق من خلال “داعش”، لافتاً الى ان نسبة مهمة من السعوديين موجودين داخل الفلوجة، وأن قوات الحشد لم ولن تطلب الإسناد من قوات التحالف الاميركي، نافياً الحاجة لهذه القوات.
وشدد ابو مهدي المهندس ٫ في مؤتمر صحفي عقده من مشارف مدينة الفلوجة، على ان قوات الحشد الشعبي ستظل على مشارف مدينة الفلوجة تراقب الوضع وتترك لجهاز مكافحة الارهاب دخول المدينة فيما ستظل قوات الحشد الشعبي جاهزة للتدخل وتحرير مركز المدينة اذا تطلب الامر مشاركتها.
واشار المهندس الى ان الموصل والحويجة ستكون الوجهة التالية بعد تحرير الفلوجة، مؤكداً عدم السماح بمحاولات ثني الحشد الشعبي عن تحريرهما.
١٠ بالمائة من الدواعش
هم اجانب
كما أوضح المهندس في مؤتمره ان “عدد الإرهابيين المتواجدين داخل الفلوجة يقدر ما بين 2000 – 2500 منهم 10% أجانب وسعوديون”، وهذه دلالة هامة تثبت ان ٩٠ بالماذة من الدواعش هم من فلول اعوان نظام صدام البائد بينهم فلول من قادة الحرس الجمهوري المنحل وعناصر مخابرات وفدائيي صدام .
وحرص ابو مهدي المهندس تقديم الشكر للمرجعية ولوسائل الاعلام قائلا : “على الرغم من الحملة الكبيرة التي شنت وحاولت صبغ المعركة بصبغة طائفية كان هناك جيش من المساندين في الإعلام وتويتر وجيش من آلاف الشباب الذين يخدمون الحشد”.
وأضاف المهندس: أن “المنطقة فيها 50 – 60 ألف مدني نزح منهم 8 آلاف مدني”، مشيرا الى “توفير سيارات لنقل المدنيين من خطوط القتال الى مراكز الإيواء الرسمية في عامرية الفلوجة”.
رعاية خاصة
للنازحين
ودعا المهندس الى “منح النازحين الذين حكمهم “داعش” بالقوة استقبالا أفضل وتقديم الدعم لهم”، مبينا أن “عملية نقلهم جرت بسلالة رغم صعوبة المعركة ومشاكل الأرض، وسنبقى داعمين ومساندين للقوات إذا احتاجت الدعم”.
غضب عراقي من
السعودية وقطر
يذكر ان تقارير امنية عراقية وغربية تؤكد تورط السعودية وقطر بدعم داعش وفلول اعوان نظام صدام في العراق بهدف اسقاط العملية السياسية وهذا هو احد اسباب السخط الشعبي المتزايد في العراق ضد السعودية وقطر والمطالبة باغلاق سفارتيهما وطر سفيري البلدين وخاصة السفير السعودي السبهان الذي بات يسميه العراقيون ” السبهان سفير الشيطان “.