قالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية إن المملكة السعودية باتت طرفاً رابعاً انضم إلى معاهدة «كامب ديفيد» التي وُقعت بين مصر و الجانب الصهيوني عام 1979 برعاية أميركية، بعد تعهدها أمام المصريين والأميركيين بالإلتزام ببنود المعاهدة، وذلك بعد تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الاحمر.
و قالت الصحیفة إنّ السعودیة تعهدت أمام المصریین والأمریکیین باحترام المعاهدة وأنّها ستُحافظ على حریّة الملاحة «الإسرائیلیّة» فی المنطقة ، مضیفة أن کیان الإحتلال بدوره أبلغ المصریین أنّه لا یُعارض خطوة تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير .
وفسرت الصحیفة مساعی السعودية بأنها عمل حثیث لتقویة محورها الذی یشمل الأردن ومصر فی مواجهة إیران.
وقالت الصحيفة إن کیان العدو أبلغ مصر أنه لا یمانع هذه خطوة تنازل مر عن جزيرتي تيران وصنافير شرط ضمان حریة إبحار السفن «الإسرائیلیة» فی المنطقة واحترام باقی الالتزامات المصریة تجاه «إسرائیل». وأضافت الصحیفة الصهیونیة أن المصریین أوضحوا لتل أبیب وواشنطن أن هذا ما سیحدث، والریاض وافقت على ذلک علنًا.
و لفتت الصحیفة إلى أنّ نتنیاهو طرح هذا الموضوع فی إحدى جلسات المجلس الوزاری المصغر للشؤون الأمنیة السیاسیة قبل أسبوعین وأبلغ الوزراء بالخطوة المخطط لها.

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-04-09 17:45:02Z | http://piczard.com | http://codecarvings.comÊíÿC)*¬Æ