شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد مصدر قيادي في الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ان عناصر من تنظيم داعش وحلفائهم من فلول حرس صدام باتوا يشنون هجمات مكثفة في عدد من قواطع الجبهات ومنها حديثة والثرثار ، فيما يبدو ان الارهابيين يحصلون على دعم بالسلاح والذخيرة والمعلومات من جهات اجنبية ، يعتقد انها الولايت المتحدة وسط عمليات انزال مشبوهة تقوم بها القوات الامركية الخاصة بحجة قتل عناصر داعش او اعتقالهم دون ان يتم اظهار اية لقطات لهؤلاء القتلى او المعتقلين .!
وكشف المصدر القيادي في الحشد الشعبي لشبكة نهرين نت اليوم الاربعاء ، عن هجمات شنها ارهابيو داعش باكثر من 7 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون ، اعقبتها هجمات بخمس سيارات مفخخة يقودها الانتحاريون في جانب من قاطع الثرثار بمحافظة الانبار خلال الـ 48 ساعة الماضية ،ادت الى سقوط 40 شهيدا جميعهم من “لواء البتار” الذي يقوده ” المجاهد خالد العوجي ” ، وهو اللواء المسؤول عن احتلال الجزء الجنوبي من تكريت قبل اقتحام تكريت وتطهيرها من داعش في مارس اذار الماضي ، وظل محتفظا به لاكثر 4 شهور حتى تحرير بقية تكريت وتعرض لهجمات عنيفة من الارهابيين دون ان يتراجع عن مواقعه .
وحسب القيادي في الحشد الشعبي فان جثامين الشهداء من ” لواء البتار ” وصلت مطار المثنى ليلة امس الثلاثاء ، ومن المفترض ان يتم تشييعها صباح اليوم الاربعاء.
وادان القيادي في الحشد الشعبي ، وزارة الدفاع ووزير الدفاع خالد العبيدي شخصيا ، بسبب تجاهل نداءات ” لواء البتار ” الذي طالب قادته دعما جويا لضرب حشود داعش وقصف سياراتهم المفخخة دون اية جدوى ، مؤكدا ان ثلاثة ايام من القتال لم تقم ولا مروحية واحدة من طيران الجيش ولا مقاتلة من القوة الجوية بالاستجابة لنداءت ” لواء البتار ” المطالبة بقصف حشود داعش .
وقال القيادي في الحشد الشعبي : ” اننا لانجد تفسيرا لترك المقاتلين الابطال من الحشد الشعبي وترك القائد العوجي وحدهم في قاطع الثرثار دون حماية جوية وعمليات قصف لحشود داعش التي تهاجم ذلك القاطع ، الا القبول بالمعلومات المنتشرة في صفوف الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية التي تقول ، ان الولايات المتحدة تمنع تحليق المقاتلات العراقية ومروحيات طيرات الجيش وتمنع تنفيذ اية عمليات قتالية ، عندما يشن ارهابيو داعش هجماتهم على الحشد الشعبي والمقاومة ، وخاصة في هذه المنطقة الحساسة و امنيا وذات الاهمية الاستراتيجية القصوى في منطقة الثرثار ، وسط “تغييب ” المعلومات الميدانية بهذالشان ، عن قائد القوات المسلحة رئيس الوزراء العبادي الذي دفعته ثقته بتقارير وزير الدفاع خالد العبيدي الى تكذيب الاخبار الموثوقة عن تعرض قوات الحشد الشعبي والمقاومة الى خيانات وتركهم دون اي غطاء جوي اثناء هجمات داعش وفلول البعثيين على مواقعهم “.
قتل 250 داعشيا
على صعيد عمليات الجيش العراقي، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، امس الثلاثاء، بأن 250 عنصرا من “داعش” قتلوا ودمرت 100 عجلة تابعة للتنظيم بقصف جوي غرب الرمادي.
ونقلت ” اذاعة صوت العراق” عن المصدر قوله ان “القوات الأمنية ومقاتلي العشائر وبمساندة طيران التحالف الدولي والعراقي والمدفعية وكتيبة الصواريخ تمكنوا، من قصف العديد من أرتال داعش التي هاجمت قضاء حديثة وناحية بروانة غرب الرمادي”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القصف أسفر عن مقتل أكثر من 250 عنصرا من التنظيم وتدمير أكثر من 100 عجلة تابعة لهم بينها مركبات مفخخة”، لافتا إلى أن “الدور الأكبر كان لطيران الجيش الحربي الذي قصف عشرات المركبات لداعش”.
وكان رئيس مجلس قضاء حديثة بمحافظة الانبار أعلن في وقت سابق من امس الثلاثاء، عن بدء الطيران العراقي ومقاتلات التحالف الدولي بقصف أرتال لـ”داعش” قرب حديثة وبروانة، مشيرا إلى مقتل العشرات من عناصر التنظيم وتدمير مركباتهم.
كما اعلن مصدر محلي في محافظة نينوى، الثلاثاء، بأن 19 عنصرا بتنظيم “داعش” يحملون الجنسية الأفغانية بينهم خبير المتفجرات بما يسمى “ولاية نينوى” قتلوا أثناء محاولتهم تفخيخ عجلات شرقي مدينة الموصل.
ونقلت ” اذاعة صوت العراق “إن “معلومات استخبارية دقيقة وصلت، عن مقتل 19 أفغانيا بينهم القيادي حبيب الله الأفغاني وهو خبير المتفجرات بما يسمى ولاية نينوى أثناء قيامهم بتفخيخ سيارات في مستودع في منطقة بادوش شرقي الموصل”.
من جانب اخر تشهد المدن العراقية تشكيكا بالانباء التي تتحدث عن قتل عنصار داعش في نينوى بغارات للتحالف الدولي ، لان ابناء الموصل يعلقون عليها قائلين : نسمع بعمليات قصف جوي ومقتل ارهابيين من داعش ، ولانرى اي اثر لهذه العمليات في الموصل فهل هي بيانات دعائية للتحالف الدولي ام انها عمليات قصف في اماكن بعيدة عن الموصل، ويؤكد مواطنون غادروا الموصل ان سكان المدينة لايثقون ببيانات التحالف الدولي ويعتبرونها دعاية اكثر مما هي واقع وحقيقة على الارض .
