الرئيس بوتين : العملية الروسية ضد الإرهاب في سوريا إجراء احترازي والارهابيون يخططون لتهديد دول المنطقة والعالم

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ان العملية العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سوريا جاءت بمثابةإجراء احترازي ، حيث إن الإرهابيين في سوريا وفي دول أخرى بالشرق الأوسط يخططون لزعزعة الاستقرار في مناطق كاملة بالعالم، مشيرا الى اأن الإرهابيين يواصلون تجنيد مقاتلين جدد من دول عديدة، بما فيها روسيا،ومؤكدا أن روسيا ستواصل تعزيز قدرات القوات المسلحة،

جاء ذلك خلال استقبال بوتين خلال استقباله لمجموعة من كبار الضباط في الجيش الروسي بمناسبة تعيينهم في مناصب رفيعة ، حيث شكر بوتين، العسكريين الروس المشاركين في العملية الروسية بسوريا، على ما أبدوه من شجاعة وأظهروه من حرفية.
وحضر اللقاء 45 من كبار الضباط في وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الأمن الفدرالية وجهاز الاستخبارات الخارجية ولجنة التحقيق الروسية ووزارة الطوارئ والهيئة الفدرالية لتنفيذ العقوبات والنيابة العامة.
احباط عمليات
ارهابية في روسيا
وكشف بوتين عن إحباط خطط إرهابيين لارتكاب نحو 20 جريمة تحمل طابعا إرهابيا في أراضي روسيا، فيما أسفرت العمليات الخاصة عن تصفية 112 إرهابيا منهم ، بينهم 26 قياديا، واعتقال ما يربو عن 560 من أعضاء العصابات الإرهابية.
وقال بوتين : ” بعد أن أقام الارهابيون معاقل لهم في سوريا وفي بعض الدول الأخرى بالشرق الأوسط،خططوا لتوسيع دائرة نفوذهم وهم يواصلون وضع الخطط، ولا سيما خطط لزعزعة مناطق كاملة بالعالم” .
وشددر الرئيس الروسي، على أن النتائج التي حققتها العملية العسكرية الروسية في سوريا حتى الآن، أكدت قدرات روسيا على تقديم الرد المناسب والفعال على الخطر الإرهابي وأي مخاطر أخرى تهدد البلاد.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى الكشف عن الصلات التي تربط الإرهابيين في روسيا مع التنظيمات الإرهابية الدولية ورعاتها.وأردف قائلا: “يبقى جيشنا وأسطولنا ضامنين موثوقين لسيادة البلاد، ويقومان بدور إيجابي في ضمان الأمن العالمي والإقليمي.
وأعاد الرئيس إلى الأذهان أن العسكريين الروس أجروا منذ أوائل العام الجاري أكثر من 3 آلاف من التدريبات والمناورات، نفذوا خلالها مهمات صعبة، فيما أظهرت الوحدات التي شاركت في التدريبات استعدادها القتالي الرفيع وقدراتها المتنامية.