أفي تطور جديد في التحقيقات في قضية التفجير الوهابي الارهابي لمسجد الامام الصادق عليه السلام في الكويت ، من التعرف على ان المتفجرات التي نفذت فيها الجريمة دخلت الكويت من الاراضي السعودية عبر منفذ النويصيب الحدودي ، وتعرفت على هوية اثنين من السعوديين قاما بنقل المتفجرات وتهريبها الى الكويت .
ووفق مصادر نيابية في الكويت اكدت لشبكة نهرين نت ، بان السلطات الكويتيية قامت وبعد التعرف على هوية المواطنين السعوديين اللذين ادخلا المتفجرات الى الكويت الى اخبار السلطات الكويتية باسميهما وعنوان تواجدهما في السعودية .
ووفق هذه المصادر فان اجهزة الامن السعودية قامت باعتقال هذين الشخصين وهما شقيقان، كل من المتهم الأول ماجد عبدالله محمد الزهراني والمتهم الثاني محمد عبدالله محمد الزهراني ولهما شقيق ثالث موجود في الكويت وتم تسليمه للسلطات السعودية وآخر يتواجد في سوريا ضمن تنظيم داعش الارهابي وان المتهمين المذكورين قد دخلا البلاد عن طريق منفذ النويصيب يوم الخميس الموافق 25/6/2015 عصرا وقاما بتسليم المتفجرات في صندوق (ايس بوكس) الى المتهم عبدالرحمن صباح عيدان سعود في منطقة النويصيب.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أن نتائج التحقيق اكدت ان المتهمين قاما بتوصيل المتفجرات للمتهم عبدالرحمن صباح عيدان، وأثبتت التحليلات والتحقيقات أن المتفجرات هي من نفس النوع التي استخدمت في حادثتي التفجير الإرهابي الذى وقع في منطقتي الدمام والقطيف بالسعودية.
وذكرت الداخلية الكويتية ، أن المتهمين غادرا البلاد مباشرة بعد عملية التسليم والذى التقي بالإرهابي الوهابي الانتحاري القباع لتنفيذ العملية في اليوم التالي.
وحسب وزارة الداخلية الكويتية فإنه قد تم ضبط المتهم الاول ماجد الزهراني بمنطقة الطائف أول من أمس كما تم ضبط المتهم الثاني محمد الزهراني ،بمنطقة الخفجي بعد تبادل اطلاق النار مع رجال الامن السعودي مما أدى الى اصابة اثنين من رجال الامن السعودي.
كما تم ضبط السيارة نوع هوندا اكورد وهي المركبة التي استخدمت من قبل المتهمين في نقل المتفجرات للكويت.
يذكر ان التفجير الارهابي الذي نفذه انتحاري وهابي وسط المصلين والصائمين الشيعة يوم 26 يونيو – حزيران الماضي ادى الى استشهاد 29 شحصا وجرح اكقر من 200 اخرين.