اعلنت مصادر فلسطينية استشهاد الفتى محمد هاني الكسبة، ويبلغ من العمر 17 عاما ، مشيرة الى ان الكسبة أصيب بالنيران أثناء تسلقه الجدار الفاصل وأن قصده كان الوصول إلى مسجد الأقص للصلاة في الجمعة الثالثة. والشهيد محمد هاني له شقيقان استشهدا خلال الانتفاضة الثانية عام 2002 في معبر قلندية.
ووفق رواية شهود عيان ، فان ضابطا في جيش الاحتلال الاسرائيلي برتبة كولونيل هو الذي اطلق النار على الشهيد محمد هاني الكسبة فارداه قتيلا في الحال ، وتقول الرواية الاسرائيلية ان مهاجمة سيارة الكولونيل الذي كان ينقل قوة عسكرية بسيارته الخاصة، جاء على صورة كمين مدبر، عرض حياة القائد الإسرائيلي والقوة التي كانت معه إلى خطر وشيك، وأن القائد قام بإطلاق النيران ملتزما بقواعد الجيش الإسرائيلي لإطلاق النيران.!
ووفق رواية جيش الاحتلال الاسرائيي ، فان فلسطينيين من قرية الرام، جنوب رام الله، هجموا صباح ايوم الجمعة ، سيارة عسكرية تابعة لقائد منطقة بنيامين، الكولونيل يسرائيل شومر، وقاموا برشقها بالحجارة. وقام القائد بإطلاق النيران صوب الفلسطينيين مما أسفر عن مقتل أحدهم.
وتاتي هذه الجريمة لتؤكد ان الضباط والجنود الاسرائيليين يقتلون الاطفال الفلسطينيين بدم بارد لمجرد رشق سياراتهم بالحجارة ، وهي ظاهرة خطيرة تؤكد ان ثمة ضوءا اخضر اعطته قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي لجنودها وضباطها لقتل الفلسطينيين متى شاؤوا بذرائع واهية ، والجريمة تددل على ان القضاء الاسرائيلي متورط بتجاهل خطورة هذه الجرائم ومعاقبة اطلاق النار على اطفال لمجرد رشق سيارت جيش الاحتلال بالحجارة.
الرئيسية / الشرق الأوسط / ضابط اسرائيلي برتبة كولونيل يطلق النار على فتى فلسطيني ردا على رشق سيارته بالحجارة مما ادى الى استشهاده فورا
الوسومالفتى الشهيد محمد هاني الكسبة جيش الاحتلال الاسرائيلي جيش يقتل الاطفال بدم بارد فلسطين المحتلة
شاهد أيضاً
مقتل إسرائيلي وإصابة 11 اخرين بصواريخ و المسيرات الانقضاضية لحزب الله
اكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل اسرائيلي وإصابة 11 على الأقل في قصف من جنوب لبنان …