أخبار عاجلة
الرئيسية / Uncategorized / وزير اسرائيلي يدعو الى اقامة تحالف بين الدول الخليجية والكيان المحتل ويصف الارهاب في المنطقة بـ ” الارهاب الاسلامي “

وزير اسرائيلي يدعو الى اقامة تحالف بين الدول الخليجية والكيان المحتل ويصف الارهاب في المنطقة بـ ” الارهاب الاسلامي “

دعا وزير اسرائيلي الى اقامة تحالف بين الكيان الاسرائيلي والدول الخليجية ومصر لمواجهة ما اسماه ” الارهاب الاسلامي ” وهو ماعده ناشطون مصريون على شبكت التواصل الاجتماعي ، النتيجة المتوقعة التي تهدف من ورائها الصهيونيونية العالمية بدعم الارهاب الوهابي في المنطقة والعالم لتشويه صورة الاسلام واعطاء مبررر للدول العملية في المنطقة وعلى راسها دول الخليج وفي مقدمتها السعودية لاقامة تحالف مع الكيان الاسرائيلي باعتبارها هي الاخرى ضحية من ضحايا الارهاب .!

ونقلت اذاعة الكيان الاسرائيلي، عن وزير الاقتصاد،” اريه درعي مخلوف ” قوله إنه في أعقاب الاعتداءات الإرهابية ضد قوات الامن المصرية في سيناء “يجب على إسرائيل والدول العربية المعتدلة تشكيل تحالف لمحاربة الإرهاب الإسلامي !! ” على حد قوله.
والوزير درعي هو الرئيس السابق والحالي “لحزب الشاس المزراحي” المتطرف ، وهو من مواليد المغرب بمدينة مكناس ، ويقود حملات متطرفة ضد فلسطينيي الت 48 كما يعد من المتحمسين لبناء المستوطنات وطرد الفلسطينيين من القدس.
وأضاف الوزير درعي إنه حري بـ”مصر والأردن ودول الخليج المعتدلة أن تدرك ضرورة التعاون مع اسرائيل في هذا المجال” وفقا لتعبيره.
وياتي هذا التصريح ليؤكد ان الكيان الاسرائيلي وراء ما تشهده المنطقة من ارهاب وان قادته الامنيين والسياسيين يتعمدون وصفه بت ” الارهاب الاسلامي..!! ” لتشويه صورة الاسلام العظيم ، بينما هو ارهاب جماعات ضالة وخارجة من الدين باعتراف جميع علماء الاسلام باستثناء علماء المذهب الوهابي الذين كانوا هو المحرض عليه باصدارهم فتاوى والقاء خطب تحرض على قتل المسلمين الشيعة ومن بينهم امام الحرم المكي المدعو السديس .

العلاقات الاسرائيلية- الخليجية

يذكر ان العلاقات الاسرائيلية بدول الخليج باتت اكثر من ” ممتازة ” على حد تعلق صحيفة هاارتس الاسرائيلية ، حيث يمتلك الكيان الاسرائيلي حاليا اكثر من سفارة في دول الخليج منها معلنة واخرى تحت عناوين تجارية ، وذلك في كل من قطر والبحرين والامارات ، بالاضافة الى تطور العلاقات بين الرياض وتل ابيب من مرحلة اللقاءات السرية الى مرجلة القاءات العلنية كما حصل في لقاء المستشار في البلاط الملكي ضابط المخابرات السابق انور عشقي ومدير عام وزارة الخارجية في الكيان الاسرائيلي ” دوري غولد ” في واشنطن في الخامس من شهر يونيو – حزيران الماضي واتفقا بينهما على ان العدو المشترك لهم هي الجمهورية الاسلامية ، ولاحظ المراقبون التوقيت الذي اختار فيه الاسرائيليون لعقد هذا اللقاء وهو الخامس من حزيران – يونيو – ذكرى نكسة حزيران وانتصار الكيان الاسرائيلي في عدوانها عام 1967 واحتلالها اراض مصرية وسورية وفلسطينية وهو ما تطلق عليه تل ابيب ” حرب الايام السنة ” .

انور عشقي ومدير عام وزارة الخارجية الاسراءيلية
وكان موقع “بلومبرج فيو” Bloomberg View كشف بدوره، في تقرير نشره في وقت سابق أن هذا اللقاء بين “جولد” و”عشقي” ليس هو الأول بين ممثلين عن السعودية وإسرائيل، وأنه سبق ذلك عقد خمسة لقاءات سابقة شارك في بعضها “اللواء عشقي” عام 2009، بحسب وثائق “ويكليكس”.
فبحسب وثيقة لويكيليكس تحدثت عن دور أنور عشقي في مفاوضات سعودية إسرائيلية سابقة عام 2009: “عقدت مؤسسة التعاون الاقتصادي، التي يديرها الجنرال الإسرائيلي يائير هيرشفيلد، اجتماعًا بخصوص السلام في الشرق الأوسط، وضمت هذه المحادثات دولًا مثل السعودية والأردن ولبنان والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى يائير هيرشفيلد وبجانبه شخصية إسرائيلية غير رسمية، واجتمعت هذه المجموعة على الأقل ثلاث مرات في النصف الثاني من عام 2009“.

واعتبر يائير هيرشفيلد هذه الاجتماعات مهمة جدًا؛ لأنها ضمت شخصية سعودية (الجنرال المتقاعد أنور عشقي، الذي يدير مركزًا للدراسات الاستراتيجية)؛ حيث أبلغ عشقي مائير هيرشفيلد أن “مشاركته في الاجتماع والأفكار التي عرضها ليست بتوجيهات رسمية من قبل الحكومة السعودية، لكن الحكومة السعودية على علم وقبول لكل ما يفعل وأنه يرسل تقارير دورية عن تعاملاته مع الإسرائيليين“، بحسب الوثيقة.
وذكر هيرشفيلد في هذه الجلسة أن عشقي أوضح بعض الأفكار التي أثارها فيما مضى بخصوص استقرار غزة وتحويل حماس إلى حركة سياسية بحتة. ووفقًا لهيرشفيلد، أدلى عشقي بالنقاط التالية، وفي المقابل قام هيرشفيلد بإطلاع مسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية بما جرى، بينما قرر العضو المصري عدم المشاركة؛ ربما لقلقه إزاء مواقف عشقي المتعلقة بغزة، بحسب الوثيقة الأمريكية، وكان ما طرحه عشقي حينئذ هو:
* قبول إسرائيل لمبادرة السلام العربية هو المفتاح لتلعب السعودية دورًا أكبر في عملية السلام. والسعوديون يتفهمون أنه قد تستغرق حكومة نتنياهو وقتًا طويلًا لقبول مبادرة السلام العربية، ولكن، على الأقل، يودون أن يروا إشارات إيجابية من الطرف الإسرائيلي في قبول المبادرة، وذكر عشقي بما تدركه حكومته بأن عملية السلام “الفلسطينية-الإسرائيلية” قد تستغرق وقتًا طويلًا، ربما أكثر من عامين، ولكنهم يريدون أي تحرك (من الإسرائيليين) في الاتجاه الصحيح.
* المطلب الملح هو تحييد دور إيران في السياسة الفلسطينية، وإذا تلقى السعوديون الإشارات المناسبة من إسرائيل بخصوص مبادرة السلام العربية؛ فسوف يسعى عشقي إلى إقناع الحكومة السعودية بدور رائد في استقرار غزة، وهذا التوجه متعدد الاتجاهات سوف يؤدي إلى إقناع العرب والسلطة الفلسطينية وربما إسرائيل في الاعتراف بسيطرة حماس على قطاع غزة، وسوف تقدم السعودية لتسهيل ذلك دعمًا ماليًا لغزة، بما في ذلك الاستثمار المباشر وتطوير البنى التحتية.
* بحسب “عشقي”، ستوافق حماس على نزع سلاحها بدعم عربي والاستعانة بقوات دولية للإشراف على عملية مصادرة كل أسلحة حماس، بما في ذلك الصواريخ، وبعدها تعدل السلطة الفلسطينية دستورها من أجل أن تقبل بسلطة مستقلة لغزة بالطبع بعد الانتهاء من عملية المصالحة السياسية، ونتيجة لنزع سلاح حماس والاعتراف بنفوذها على غزة من قبل السلطة؛ فإن حماس لن تعارض المفاوضات لإنشاء دولتين.
وقد ذكر موقع “بلومبرج” أن اللقاءات السعودية الإسرائيلية الخمسة السابقة درات على مدار 17 شهرًا ماضيًا في الهند وإيطاليا وجمهورية التشيك، وأن الجنرال المتقاعد “شمعون شابيرا” شارك فيها، وتحدث عن تشارك السعودية وإسرائيل خلال اللقاءات للمشاكل والتحديات نفسها، وأيضًا الحلول.
أما لقاء واشنطن الأخير بين “عشقي” و”جولد”، فقد تحدث فيه “عشقي” باللغة العربية عن القلق مما زعمه تاريخ إيران ودعمها لـ “الإرهاب”، وأنه طرح خطة من سبع نقاط لحل مشاكل الشرق الأوسط؛ أبرزها: تحقيق السلام بين إسرائيل والعرب، وتغيير النظام في إيران، والوحدة العربية الكبرى، وإنشاء قوة عسكرية إقليمية عربية، وأن تضم دولة كردستان المستقلة أراضي في العراق وتركيا وإيران.
أما خطاب “غولدي”، بحسب (بلومبرج)، فكان هدفه التحذير مما اسماه طموحات إيران الإقليمية، وتمني تطبيع العلاقات السعودية الاسرائيلية.

 

 

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

باقري لوزير الخارجية الصيني : ايران لها الحق القانوني في الرد المناسب على الكيان الصهيوني

بحث المشرف على الخارجية الإيرانية علي باقري ، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الصيني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *