مقاتلات العدوان السعودي تكثف غاراتها على مدينة تعز وقوات الحوثيين والجيش اليمني تحاصر ميليشيات هادي في احياء المدينة

بالرغم من حلول شهر رمضان المبارك ، الا ان العدوان السعودي كثف غارات مقاتلاته اليوم الجمعة على اهداف سكنية وحيوية وعسكرية في عدد من المناطق في اليمن ومنها تعز، مخلفا عددا من الشهداء والجرحى .

وقالت مصادر محلية في عدن فجر الجمعة 19 يونيو/حزيران أن “اللجان الثورية وقوات الجيش تشتبك الان مع ميليشيات الرئيس المستقيل والهارب الى الرياض عبد ربه هادي ، وتقوم مدفعية اللجان الثورية والجيش اليمني بقصف مواقع ميليشيات عبدر به هادي في حي الموشكي والروضة وشارع الأربعين وجبل جره في تعز “.
هذا واندلعت اشتباكات عنيفة مساء الخميس بين عناصر ميليشيات الرئيس الهارب هادي، واللجان الثورية مدعومة بقوات الجيش في منطقة الضباب بتعز.
يذكر أن محافظة تعز تعد واحدة من أهم وأعنف جبهات القتال في اليمن، حيث أفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن دمارا كبيرا لحق بالمدينة جراء الاشتباكات المتواصلة والقصف الجوي من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية.
بالمقابل يواصل الحوثيون رفضهم الانسحاب من المناطق والمدن ،وهو الطلب الذي تقدمت فيه الحكومة اليمنية في المنفى ومقرها الرياض في طاولة الحوار في جنيف.
وقال محمد الزبيري عضو فريق الحوثيين المشارك في مفاوضات التسوية بجنيف إن الانسحاب من المدن سيكون لصالح “القاعدة” في الوقت الحالي، فيما أعلن حمزة الحوثي، المتحدث باسم الوفد الحوثي عن تحقيق تقدم في بحث أسس ومكان الحوار، مشيرا إلى أن الهدنة الإنسانية خلال شهر رمضان مطروحة بقوة.
من جانبه أكد نائب الرئيس اليمني المستقيل والهارب الى السعودية ، ” خالد بحاح ” خلال زيارته مصر ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أكد ضرورة التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة اليمنية، داعيا إلى هدنة إنسانية “دائمة لا مؤقتة” واعتبر المراقبون هذا التاكيد من جانب حكومة المنفى اليمنية دليلا على فشل الرهان السعودي على كسب الحرب في عدوانها على اليمن من خلال الرهان على سلاح القوة الجوية السعودية والدول المتحالفة معها ، في وقت نجح فيه الحوثيون ورجال القبائل الحليفة لهم لهم وبمشاركة قوات الجيش في اسقاط وتدمير اكثر من 9 مواقع ومقرات ومراكز عسكرية سعودية على الحدود مع اليمن وفي العملق اليمني فيما باتت صورايخ الحوثيين والجيش اليمني تدك مواقع عسكرية وحكومية حساسة في مدن سعودية منها جيزان ونجران وعسير ، ومقتل وجرح اعداد كبيرة من الجنود السعودية وسيطرة اليمنيين على اسلحة وذخائر ومعدات بالاضافة الى اليات ودبابات ، واظهرت اشرطة فيديو وزعت على مواقع الانترنت هذه الانتصارات وسط صمت سعودي مطبق.