أوصى الكونغرس الأمريكي اليوم الثلاثاء ، في قرار له ، الرئيس الأمريكي بالموافقة على إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا ، بالرغم من هدوء جبهات القتال وقطع شوط هام في طريق التسوية ، فيما يبدو انه مخطط امريكي لزياة التصعيد والتوتر بين الثوار والجيش الاوكراني.
وصرّح معد هذا القرار السيناتور الديموقراطي إليوت إنجيل بأن “الشعب الأوكراني لا يعول على القوات الأمريكية، وإنما يريد فقط الحصول على أسلحة لحماية نفسه”.
ويدعو القرار الذي صوّت لصالحه 348 من المشرعين مقابل رفض 48، الرئيس الأمريكي إلى “استخدام الصلاحيات الممنوحة له من قبل الكونغرس لتزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية فتاكة وقاتلة”.
وبررت وثيقة القرار هذه الخطوة بالقول إنها “تزيد إمكانية الشعب الأوكراني في حماية السيادة”، مضيفة أن “أوكرانيا مستقلة وديموقراطية ومزدهرة تتوافق ومصالح الولايات المتحدة”.
وتحمل وثيقة القرار، الذي يحمل صبغة استشارية غير ملزمة، روسيا بشكل استثنائي المسؤولية عن القتلى الذين سقطوا في الصراع في شرق أوكرانيا، مضيفة “إذا نحن سمحنا بالعدوان على أوكرانيا ووقفنا جانبا، دون أن نمنح أوكرانيا على الأقل إمكانية حماية نفسها فإننا نرسل بذلك إشارة إلى المجتمع الدولي فحواها أن استعداداتنا للحفاظ على النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية انخفضت”.
وكانت وكالة رويترز قد اظهرت امتلاك الجيش الاوكراني مدافع هاوتزر 22 التي تصل مدى قذائفها الى اكثر من 20 كيلومترا ، مما دلل على وصول اسلحة قتاكة بالفعال الى الجيش الاوكراني من مخازن الجيش الامريكي في اوروبا مما يخل بموازنات عسكرية مع الثوار .
