أخبار عاجلة
الرئيسية / Uncategorized / رئيس اركان الجيوش الامريكية ديمبسي : تكثيف الضربات الجوية على داعش امر خطأ ..!! وسياسي عراقي يؤكد : انتهى الوجود المسلح لاعوان صدام الى الابد

رئيس اركان الجيوش الامريكية ديمبسي : تكثيف الضربات الجوية على داعش امر خطأ ..!! وسياسي عراقي يؤكد : انتهى الوجود المسلح لاعوان صدام الى الابد

زعم قائد أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، أن تكثيف الضربات الجوية الموجهة من قبل قوات التحالف الدولي، على تنظيم ” داعش الوهابي في العراق وسوريا، أمر خطأ.!!

مراقبون سياسيون فسروا تصريحات الجنرال ديمبسي ، انه محالة منه لتبرير تضاؤل الطلعات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي على داعش في العراق ، بعدما نجحت قوات المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية ومتطوعو العشائر ، في تحقيق انتصارات كبيرة على الارهابيين من داعش وحلفائهم من بقايا نظام صدام البائد في صلاح الدين وتحرير بلدات الدور والعلم والبوعجيل ومحاصرة تكريت التي تحتضن غرف العمليات الحقيقة لادارة وتوزيع العمليات الارهابية في العاصمة بغداد ومجن عراقية اخرى منذ عام 2003 حتى الان . ،
وكان ديمبسي دعا -خلال زيارته إلى حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول- في الخليج إلى الاعتماد على “الصبر الاستراتيجي” في المواجهة مع هذا التنظيم.
وأضاف الجنرال الأمريكي أن إلقاء كميات كبيرة من القنابل على العراق ليس الحل، موضحًا في الوقت ذاته أن زيادة وتيرة الغارات ستزيد المخاطر على السكان المدنيين وستصب في مصلحة ما يروج له داعش
وتقوم حاملة الطائرات “شارل ديجول” بمهمة في مياه الخليج تستغرق ثمانية أسابيع في إطار التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسوريا، حسبم ذكرت وكالة «الشرق الأوسط».
قصم ظهر بقايا نظام صدام
يذكر ان العمليات التي تنفذها المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية ومتطوعو العشائر السنية في صلاح الدين ، تمت بامكانات عراقية كاملة ودون اي مساعدات قدمتها الولايات المتحدة ولا في مجال القصف الجوي او جمع المعلومات ، وهو ما فسره قادة المقاومة والحشد الشعبي بانه ، دليل اخر على ان الولايات المتحدة لم تشا ان تضعف قدرات الجماميع الارهابية من داعش وبقايا نظام صدام البائد ، في مواجهة هجمات العراقيين ، ولكن هذا الامتناع الامريكي عن مساعدة العراقيين لم تمنعهم ،من تحقيق انتصارات استراتيجية وقضت على الارهابيين في تكريت والدور والعلم والبو عحيل ظ، وقال السياسي العراقي المستقل ازهر الخفاجي : ان العمليات العسكرية في صلاج الدين والتي حققت انتصارات استراتيجية بمثابة نهاية حقيقية لقدرات فلول بقايا نظام صدام البائد من ضباط الحرس الجمهوري وضباط المخابرات ، في ادراة غرف العمليات لتوجيه العمليات الارهابية من هذه البلدات في العاصمة بغداد والمجن العراقية الاخرى ، ولم يعد لهؤلاء اية قدرة على التواجد ليس في صلاح الدين بل ولا في جميع انحاء العراق ، لان بلدات الدور وهي مسقط راس المجرم عزت الدوري نائب صدام ، العلم والبو عجيل وتكريت ، كانت تمثل ” قواعد لبقايا نظام البعث والتي كانت خارج سيطرة الحكومة المركزية في بغداد منذ عام 2003 .
واضاف الخفاجي وهو يتحدث لعدد من وسائل الاعلام في جيهة القتال في ” الدور بعد تحريرها ” انني اؤكد بان الانتصارات الاستراتيجية التي تحققت في صلاح الدين ،كتبت نهاية نفوذ بقايا نظم صدام الى الابد في صلاح الدين وفي العراق ، حيث كانت تشكل لهم بلدات هذه المحافظة الفريبة من بغداد وديالى وكركوك وتتصل بالموصل والانبار ، قاعدة استراتيجية لعملياتهم الارهابية وحاضنة يستقبلون فيها العناصر الارهابية من داعش من جنسيات عربية واجنبية، وان سقوط بلدات البو عجيل والعلم والدور ومحاصرة تكريت ، بمثابة قصم ظهر للمشروع الامريكي البريطاني بمشاركة اسرائيل والسعودية وقطر باستغلال داعش وفلول البعثيين لاسقاط العملية السياسية والتحيض على الاقتتال الطائفي وصولا الى تقسيم العراق “.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

غزة : وفاة 15 طفلا بمستشفى بسبب منع العدو الاسراذيلي دخول شحنات الاغذية للقطاع

قالت وزارة الصحة في غزة في بيان، الأحد، إن 15 طفلا توفوا نتيجة سوء التغذية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *