فيما تبنى تنظيم ” داعش ” الوهابي العملية انتقاما للمواطن الليبي ” عبد الله الرقيعي” المتهم بتنفيذ عمليات ارهابية ضد الولايات المتحدة، و الذي توفي في السجون الامريكية ، اعلن مصدر امني ليبي ارتفاع حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف” فندق كورنثيا” في العاصمة الليبية طرابلس صباح اليوم الى 11 قتيلا بينهم 5 اجانب ويعتقد انهم من الدبلوماسيين ، بعد قيام المسلحين الاربعة بتفجير انفسهم وسط الرهائن .
وقالت مصادر طبية ان مستشفيات طرابلس استقبلت عشرات الجرحى و11 قتيلا عقب الهجوم الذي استهدف مبنى الفندق .
وذكر احد عاملي الفندق في اتصال هاتفي ان الانفجار سبقه اقتحام عناصر مسلحة الفندق و اطلاق رصاص و احتجاز رهائن قبل ان تدخل قوات الدرك لتتصدى للمسلحين.
وذكرت المصادر الامنية ان الفرق الأمنية الليبية تمكنت اليوم من إنقاذ 12 أجنبياً تمت ملاحقتهم من قبل مسلحين في فندق كورنثيا، وسط العاصمة طرابلس.
واضافت المصادر ان الفندق تم اخلائه كليا من النزلاء بعد اقتحام من قبل مسلحيين وان العناصر المسلحة المتبقية حوالي ثلاثة قامت بتفجير نفسها داخل الفندق عقب محاصرتهم من قوات الامن الليبية لساعات طويلة اليوم .
من جانب اخر رجحت مصادر محلية سبب الهجوم الانتحاري الى تواجد رئيس الحكومة عمر الحاسي و عدد من السياسيين المقيمين في الفندق على ما يبدو، مشيرة ان الهجوم على الفندق كان يستهدف اغتيال الحاسي.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في حديقة فندق كورنثيا مما ادى الى قتلى عدد من حراس الفندق و اضرار جسيمة في الممتلكات .
الى ذلك تبنى تنظيم داعش فرع القاعدة ليبيا عملية التفجير والتى اسماها غزوة ابوانس الليبي نسبة لعبدالله نزيه الرقيعي الذي توفي في السجون الامريكية مؤخرا بعد اعتقاله .وكان أبو أنس الليبي، الذي ناهز عمره 51 عاماً، على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI لأهم المطلوبين، عندما اعتقلته عناصر من القوات الأميركية الخاصة في عملية في الخامس من أكتوبر 2013 في العاصمة الليبية.
