مقتل العشرات من تنظيم داعش الوهابي بينهم القيادي ” ابو جند الله ” التونسي الجنسية في جنوب كركوك في قصف جوي

اكدت مصادر مطلعة في كركوك ووفق روايات شهود عيان ، مقتل القيادي في تنظيم داعش الوهابي في المنطقة ويدعى بـ “أبو جند الله ” وهو تونسي الجنسیة، كان قد تسلم بعد مسؤوليات رفيعة في مناطق کرکوك اثر تقدم جماعات داعش الوهابية باتجاه جنوب كركوك ، ويعتبر احد الارهابيين عن قتل الشيعة التركمان في المنطقة .

وشهدت المنطقة عمليات قصف قامت بها طائرات التحالف الدولي ، وكما شاركت طائرات لسلاح الجو العراقي في القصف حسب شهود عيان ، في قصف تجمعات داعش الوهابي في مناطق عديدة في جنوب كركوك ولعدة مرات ، من بينها منطقتا “تل الورد ” و” سيطرة مكتب خالد ” القديمة، و ” حي الرياض ” و ” قرية الشيخ عصام” جنوب محافظة كركوك.
وقال “وستا رسول” مسؤول محور الجنوب لقوات البیشمركة : “إنه وفقاً للمعلومات الواردة إليهم من تلك المناطق فإن سيارات کثیرة لداعش قد أحرقت وهناك العديد من القتلى والجرحى”.
هذا وكانت قيادة عمليات بغداد، قد اعلنت امس السبت، عن قتل قناص داعشي، في منطقة البحيرات وتدمير وكرين للإرهابيين والعثور على أكداس من الأعتدة والمتفجرات، بمناطق متفرقة من العاصمة.
وقالت القيادة في بيان لها، إن “قوة من الفوج الأول في اللواء (59) تمكنت من قتل قناص داعشي، في منطقة البحيرات غرب بغداد”، مبينة ان “قوة من اللواء (22) تمكنت ايضا من تدمير وكرين للإرهابيين، ضمن بستان البو عبدو، وتفكيك عبوة ناسفة في منطقة الزملة قرب جامع الأزري، شمال العاصمة”.
وأضاف البيان أن “قوة من الفوج الثالث اللواء (43) عثرت على مخبأ للأعتدة مدفون في احدى الساحات الفارغة في منطقة الحسينية شمالي بغداد، يحتوي على (185) رمانة قاذفة، و(10) رمانات يدوية، و(8) قنابر هاون”.
وأشار البيان الى ان “قوة من الفوج الثالث في اللواء (24) تمكنت ايضا من تفكيك عبوة ناسفة في منطقة ابو غريب، غرب بغداد، فيما تمكنت قوة أخرى من تفكيك عبوتين ناسفتين في منطقتي الختيمية والبوعيثة غربي العاصمة”.
كما اعلن مصدر امني في ديالى امس السبت مقتل “مفتي” بتنظيم داعش مع نجله وشقيقه واحد مرافقيه بضربة نفذها سلاح الجو العراقي ، وعرف بعد الهجوم ان المقتولين في القصف بصاروخ هم مفتي تنظيم داعش لتلك المناطق يدعى أبو عبد الله فضلا عن نجله وشقيقه واحد مرافقيه” ، وكان الارهابي “أبو عبد الله اختير مؤخرا كمفتي وهو من سكان السعدية وكان قد هرب بعد سيطرةلقوات الحشد الشعبي والقوات لأمنية على المدينة وطرد إرهابيي داعش وحلفائهم فلول البعثيين منها.