أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / صحيفة بريطانية : اللواء قاسم سليماني أنقذ بغداد من السقوط بعد ان وضع خطط الدفاع عنها

صحيفة بريطانية : اللواء قاسم سليماني أنقذ بغداد من السقوط بعد ان وضع خطط الدفاع عنها

اقرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية ، بأن قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية الإيرانية ، ان اللواء قاسم سليماني ، هو الوحيد
القادرعلى هزيمة عصابات “داعش” الارهابية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن “القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني احتفظ على مدار أكثر من ۱۰ سنوات بنفوذ ضخم بفضل دعم المقاتلين الشيعة” ، موضحة أن هزيمة داعش يمثل الآن أكبر تحدي أمام سليماني على الإطلاق” .
واعترفت الصحیفة البریطانیة أن “سلیمانی لیس معتاداً على الهزیمة ، ومن هنا فانه في غضون ساعات من استیلاء داعش على الموصل کان الجنرال سلیماني في بغداد ، حیث ظل شبه مقیم فیها منذ هذا الوقت ، ومن هناك كان ینسق دخطط وعمليات الدفاع عن بغداد ویحشد المقاتلين الشیعة ویحشد وکلاء له من کافة أطیاف البرلمان الوطني” .

وتابعت “الأوبزرفر” أنه “سافر أیضا إلى الکرد في الشمال عندما هدد تنظیم داعش أربیل في حزیران وسخر الجنود في العراق بعد ساعات من تقدم داعش”، لافتة الى أن “قائد فیلق القدس حظی بالإشادة في کافة أنحاء العراق خاصة من قبل الشیعة باعتباره الرجل الوحید الذي ربما یستطیع أن ینجح بإیقاف زحف داعش” .

وبینت الصحیفة أن “الرجل الذي حرك أغلب قطع الشطرنج في المنطقة منذ عام 2003 یجد نفسه الآن أمام أکثر أعدائه شراسة” .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد العام للجيش: اي تهديد ضد ايران، يعقبه رد قاس

اكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الفريق عبد الرحيم موسوي اليوم الخميس ان عملية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *