اكد النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانكيري بان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة آمنة بحدود آمنة، معتبرا ضرب الامن في سوريا والعراق وتشكيل داعش بانه كان يهدف الي زعزعة الامن في ايران ، وادان عمليات قيام الارهابيين – التكفيريين – باسم الدين والاسلام بقطع رؤوس النساء والاطفال والافراد الابرياء، واثارة النعرات الطائفية بين الشيعة والسنة في مناطق ما والنزاعات القومية في مناطق اخرى.
وقال جهانكيري في تصريح للصحفيين : ان الاضطراب الامني يعم منطقتنا هذه التي نعيش فيها.
وقال النائب الاول لرئيس الجمهورية، اثناء تفقده حدود محافظة اذربيجان الغربية ، انه في ظل الاجواء المتازمة وغياب الامن في المنطقة تعتبر ايران واحدة من اكثر الدول امنا فيها.
واضاف، ان جميع جيراننا راغبون بالتعاطي معنا وحتى الدول الاوروبية ابدت رغبتها في هذا الصدد وطلبت المجيء الى ايران والاطلاع على هذا الاستقرار الامني عن كثب.
واشار جهانكيري الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة “5+1” وقال، في الوقت الذي اعتبر فيه الكثيرون علاقة ايران مع المحافل الدولية والدول الغربية بانها اصبحت هاجسا جديا للبلاد ، فقد تمكنت الحكومة من ادارة هذه القضية بصورة جيدة.
ونوه الى الضغوط الغربية واجراءات الحظر المفروضة ضد ايران والتي استهدفت النقاط الاساسية لاقتصادها وكانت ظالمة الى الحد الذي شملت حتى الادوية واضاف، انه في مثل هذه الظروف رات الحكومة بانه يمكن الدفاع بحزم عن حقوق الشعب بالمنطق والدليل والوقوف امام هذه الغطرسة والحظر.
وبشان نتائج المفاوضات بشان الملف النووي قال ناب الرئيس الايراني جهانكيري : انني شخصيا كنت ومازلت متفائلا في القضية النووية باننا سنصل الى اتفاق جيد ذلك لان الغربيين يعرفون بان هيكلية اجراءات الحظر لن تعود الى ما كانت عليه في فترة ما قبل المفاوضات وليس بالامكان اساسا العودة اليها.
