فبما بث مقاطع لعملية ذبح 15 جنديا سورياواحدا تلو الاخر ، اعلن تنظيم داعش الوهابي في شريط فيديو نشر على الإنترنت، الأحد، قتل الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ، الذي كان خطف في سوريا عام 2013.
وظهر في الشريط ارهابي ملثم يرتدي ملابس سوداء من رأسه إلى أخمص قدميه، مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. وقال باللغة الإنجليزية: “هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأميركي”.
وبيتر كاسيغ جندي أميركي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش على الإثر، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي. وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من الحرب.
ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف بينما كان في مهمة لنقل مساعدات إنسانية إلى مناطق في سوريا.
وقال رئيس وزراء بريطانياان قتل الرهينة كاسيغ امر مروع .
من جهة ثانية، عرض “تنظيم الدولة” شريطا مصورا بثه الأحد، عملية ذبح جماعية بأيدي عناصره، شملت 15 شخصا على الأقل، قال إنهم عسكريون سوريون ، ويظهر الشريط عناصر من التنظيم يجرون أشخاصا يرتدون ملابس كحلية اللون قبل أن يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبا، وذبحهم بشكل متزامن.
