اعلن المكتب الاعلامي لحكومة غزة انتشال جثامين شهداء متحللة، عُثر عليها مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين في مدرسة حمد شمالي قطاع غزة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن العثور على جثامين 30 شهيدا -مكبلين- دليل واضح على “جريمة إعدام صهيونية” بحقهم، وإن هناك معطيات متزايدة تفيد بتعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام مع استمرار الإبادة الجماعية بالقطاع.
وأوضح -في بيان له اصدره اليوم الأربعاء- أن الشهداء الثلاثين عثر على جثامينهم أمس في بيت لاهيا شمال القطاع داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال.
وقال نادي الأسير إن روايات شهود توضح أن الشهداء كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، وهو ما يؤكد أنهم كانوا قيد الاعتقال، الأمر الذي يظهر بجلاء أن الاحتلال ارتكب جريمة إعدام ميدانية بحقهم.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بالقطاع اليوم أن عدد شهداء العدوان على غزة ارتفع إلى 26 ألفا و900، بينما بلغ عدد المصابين 65 ألفا و949 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16مجزرة في القطاع المحاصر، راح ضحيتها 150 شهيدا، و313 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.