أعلن نواب عن الإطار التنسيقي الشيعي في البرلمان العراقي، عن بدء حملة جمع تواقيع لاعتبار السفيرة الامريكية لدى بغداد آلينا رومانوسكي “شخص غير مرغوب به”، مؤكدين عزمهم مفاتحة الخارجية بهذا الشأن.
وقال النائب فالح الخزعلي، خلال مؤتمر صحفي لمجموعة من نواب الاطار عقدوه في مبنى البرلمان “نحن اليوم أمام مسؤولية تاريخية كبيرة حيث ما زال هناك الكثير من يريد ان يفرض إرادته على الشعب العراقي، ومؤخرا ما صدر بعد تشريع قانون مكافحة البغاء مباشرة”، مبينا أن “هذا القانون الذي ينسجم مع الفطرة والأخلاق والقيم وثوابت الشعب العراقي واصالته”.
وأضاف الخزعلي ان “ما خرج من السفيرة الامريكية هذا يمثل اعتداء وإساءة للمؤسسة التشريعية وللشعب العراقي، وايضا ما صدر بعض التفاهات وعلى ذلك نحن أمام مسؤولية تجاه هذه التصريحات وما يمثل استخفافا بارادة العراقيين”.
واوضح انه في الوقت الذي صمت الجميع امام الانتهاكات ضد الانسانية بذبح اكثر من 130 الف شهيد من اهلنا في غزة وتهجير مليونين مواطن، وهذا الصمت مع الدعم الى العسكري والسياسي الامريكي في مجلس الامن، يخرجون علينا ليطالبوا بحقوق الإنسان، مضيفا انه ومن هذا المنطلق عليهم ان يراعوا حقوق الإنسان بعدم الانتهاكات ضد المتظاهرين من الطلبة الرافضين للجرائم الأمريكية والاسرائيلية والبريطانية في فلسطين.
وطالب النائب الخزعلي الحكومة بتوجيه مذكرة لطرد واستبدال السفير الامريكية لتدخلها بالشأن العراقي.
بدوره، اعلن النائب عن الإطار الكلابي إن أعضاء مجلس النواب جمعوا، ، أكثر من 61 توقيعا لرفع مذكرة لمفاتحة الحكومة عن طريق وزارة الخارجية العراقية باعتبار السفيرة الامريكية شخص غير مرغوب فيه، والطلب باستبدالها.
وأضاف الكلابي أن السفيرة تقوم “باعمال خارج الوظيفة ومنها التدخل في الشؤون الداخلية للبلد وآخرها ما قامت بنشره “، معتبرا ذلك “اعتداء سافر على عمل مجلس النواب العراقي وتدخلا في تشريع قانون يعتبر حافظا للمبادئ والقيم والأخلاق الاسرة العراقية”.
واوضح الكلابي إن “ما قامت به السفيرة الامريكية وبعض سفراء الاتحاد الأوروبي بعد تشريع القانون حافظ المبادئ، هو كاشف لعورة القيم الإنسانية التي كانوا يتغنون بها لتثبت انها عبارة عن حبر على ورق و أجندات يحاولون أن يطبقوها على دول العالم لذلك متى ما أرادوا”.
