كشفت دورية «فورين بوليسي» الأمريكية عن اقدام عناصر داعش الوهابي على تشكيل كتيبة باسم “أشبال التوحيد” جميعهم من الأطفال فيما تؤكد مصادر مطلعة على وجود عجز في تحشيد اعوانه في القتال بع مقال اعداد كبيرة منهم في صلاح الدين وديالى وشمال بابل في جرف الضخر.
وحسب مصادر مطلعة ذكرت ” فورين بوليسي ” انه تم تخريج او دفعة من كتيبة الاطفال ،التي تضم أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً، تم تدريبهم على استخدام السلاح، وتنفيذ عمليات انتحارية، بهدف استخدامهم في المواجهات ضد قوات التحالف الدولي.
وكشفت دورية «فورين بوليسي» الأمريكية عن أن «داعش» وضع نظاماً صارماً لتجنيد الأطفال وتلقينهم أفكار التنظيم المتطرفة وتعليمهم فنون القتال، وقالت: إن التنظيم الإرهابي يعد لحرب طويلة الأمد، على أمل أن يستمر هؤلاء الأطفال المدربون في محاربة الغرب خلال السنوات المقبلة.
والجدير بالذكر ان عددا من هؤلاء الاطفال يتعرضون للاغتصاب على يد زعامات داعش ، باسم الجهاد !!
في سياق متصل، دعا ” داعش الوهابي ” المتعاطفين معه في مختلف الدول إلى الانضمام إليه، مؤكداً احتياجه إلى مقاتلين جدد، وقال أبومسلم البغدادى، أحد ارهابيي داعشط :، إن ما يسمى بالدولة الإسلامية في حاجة إلى مقاتلين جدد في ظل اتساع دائرة المعارك التي تخوضها.
وأضاف، عبر أحد المواقع الوهابية السلفية ، أمس: «على الراغب فى الانضمام لصفوفنا تجديد النية والبحث عن المنسق الموجود فى بلده لتسهيل عملية الهجرة إلى دولة الخلافة، وفى حالة عدم استطاعة الهجرة إلى العراق أو الشام، فمن الممكن أن يساعد بإرسال المال، أو بتنفيذ عمليات نوعية فى بلده، لتكون بمثابة إنذار إلى المشاركين فى التحالف الدولى، أو من خلال محاولة إقناع مواطنين آخرين بالانضمام إلينا».
ويرى مراقبون ان هذه الاجراءات التي يقدم عليها التنظيم الوهابي الموغل في الوحشية، تدلل على وجود مشكلات لدى التنظيم من الحصول على متطوعين بعدما انكشف وجهه الاجرامي عند المسلمين وخاصة لدى الشباب ، وبعدما فاحت جرائم قتله المروع لاتباع الديانات وغيرهم بشكل همجي قل نظيره في العالم ، لذا فهو يحاول سد النقض في افراده بعدما خسر اعدادا كبيرة منهم على يد الجيشين السوري والعراقي وعلى يد قوات الحشد الشعبي ، وخاصة عمليات تحرير جرف الصخر والعمليات الاخيرة لقوات الحشد الشعبي والجيش في صلاح الدين وفي الانبار,
