اقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على جريمة اخرى من جرائمها وسط صمت عربي مريب يكشف عن تواطؤ انظمة عربية وفي مقدنته السعودية ودول الخليج مع هذا الاحتلال ، وذلك حين نفذت عملية اغتيال اثمة لاسير فلسطيني اطلقت النيران عليه في كمين اعدته له صباح اليوم في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك .
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعلن أنه قتل فلسطينياً فجر اليوم الخميس، في بلدة سلوان ، فيما اكدت وكالة انباء ” وفا ” ان جيش الاحتلال زعم أن الفلسطيني أطلق النار على القوات الإسرائيلية التي ردت بالمثل مما أدى إلى استشهاده. حسب الرواية الإسرائيلية.
ولكن مصادر فلسطينية اعتبرت العملية اغتيالا متعمدا مع سبق التخطيط والاصرار، وأن قوات الاحتلال قتلت الأسير المحرر معتز إبراهيم حجازي (32 عاما) فوق سطح منزله بدم بارد بعد ان وجهت اليه رصاصها من اسلحةرشاشة ،والأسير المحرر حجازي قضى في سجون الاحتلال حوالى 12 عاما وأفرج عنه في العام 2012.
وقال شهود عيان أن وحدات خاصة ومستعربين اقتحمت حي الثوري عند الساعة 2:30 فجرا، واعتلت أسطح العديد من البنايات الملاصقة لمنزل عائلة حجازي، كما حاصرت مداخل منزله، وحصل اشتباك مسلح بين حجازي وقوات الاحتلال.
وأفاد الشهود بان قوات الاحتلال اطلقت النيران من رشاشاتها على الشاب حجازي أثناء محاصرته على سطح منزله، وبعد تأكد القوات بإصابته وعدم قدرته على الحركة اقتحمت المنزل وسطح البناية وألقت عليه “خزانة المياه”، وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له.
الرئيسية / الشرق الأوسط / سلطات الاحتلال الاسرائيلي تقدم على اغتيال الاسير المحرر ابراهيم حجازي في منزله في سلوان بالقدس
الوسوماغتيال الاسير ابراهيم حجازي فلسطين المحتلة قوات الاحتل الاسيرائيلي
شاهد أيضاً
السوداني يتصل بالطبيب العراقي السيد محمد طاهر ابو رغيف ويدعو لانشاء صندوق لاعمار غزة
جدد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم السبت، دعوة العراق إلى إنشاء صندوق لإعمار قطاع …