أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / وزارة الداخلية في غزة تحذر : جثامين أكثر من ألف شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة تنذر بكارثة إنسانية وبيئية

وزارة الداخلية في غزة تحذر : جثامين أكثر من ألف شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة تنذر بكارثة إنسانية وبيئية

حذّرت وزارة الداخلية في قطاع غزة من كارثة إنسانية وبيئية بسبب وجود جثامين أكثر من ألف شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة.
ويشهد قطاع غزة لليوم التاسع غارات مكثفة توصف بأنها الأعنف مما شهده خلال الحروب المتكررة عليه على مدار السنوات الـ14 الماضية.
وبلغ عدد شهداء القصف الوحشي الاسرائيلي اكثر من 2750 شهيدا واكثر من 10100 جريح. وقالت وزارة الصحة في غزة ان كل خمس دقائق يسقط شهيد بفعل القصف الوخشي الاسرائيلي وابيدت عوائل كامل بجميع افرادها وتم نحو اسمها من السجل المدني وبلغ عدد العوائل التي تم محو اسمها من السجل المدني 55 عائلة ضمت اكثر من 500 شخص حيث استشهدوا جميعا ومنها عائلة ال شهاب في جباليا التي قتل جميع افرادها ال 40 فردا.
و تامر النباهين وزوجته الحامل نجيا باعجوبة من “جريمة إبادة” أودت بحياة 12 فردا من عائلتهما، عندما حوّلت غارة جوية إسرائيلية منزل العائلة في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة إلى كومة من الركام.
و عائلة تامر النباهي هي واحدة من بين نحو 123 عائلة بغزة قُتل غالبية أفرادها أو عدد كبير منهم، كما تعرضت 55 عائلة منها لجرائم إبادة ومسحت تماما من السجل المدني، واستشهد جميع أفرادها، منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”.
واستشهد أطفال تامر الثلاثة وهم كنان (7 أعوام) وريان (5 أعوام) ومريم (عامان ونصف العام)، وسبعة آخرون من العائلة بينهم امرأتان، عندما أغارت طائرة حربية على منزلهم المكون من 3 طبقات والمكتظ بالمدنيين من نساء وأطفال في اليوم الثاني من “طوفان الأقصى”.
وقال تامر النباهين “أطفالي مع أبناء شقيقي كانوا يلعبون في مدخل المنزل، عندما قصفتنا طائرة اسرائيلية، ومزقت أجسادهم ودمرت المنزل فوق رؤوسنا”.
ولم يسبق هذه الغارة الدموية التي أودت بعائلة النباهين، أي إنذار مسبق، بحسب تأكيد تامر، الذي سيقضي بقية حياته بذاكرة تختزن الكثير من مشاهد الدم والدمار والأشلاء المتناثرة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

رئیسي: تطوير علاقاتنا بافريقيا من اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية

أکد رئيس الجمهوریة آیة الله السيد “ابراهيم رئيسي” أن تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية يعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *