يواصل النظام السعودي الوهابي المتوحش ارتكاب جرائمه بحق الشيعة من اتباع اهل البيت عليهم السلام وذلك بإعدام المعارضين له ، في تحدٍ صارخ لكل المعايير الإنسانية، متجاهلا هذا النظام المتوحش كل المناشدات والمطالبات الأممية التي دعتها مرارًا وتكررًا لوقف هذه الجرائم.فبعد أقل من أسبوع على تنفيذ حكم الإعدام بحق الشابين البحرينيين “جعفر محمد سلطان” و”صادق مجيد ثامر”، أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأحد أنها نفّذت حكمًا بإعدام ثلاثة معتقلين من أبناء منطقة القطيف ليرتفع عدد الشبان الشيعة الذين تم اعدامهم خلال شهر واحد 12 شابا شيعيا .
والشهداء الثلاثة هم: فاضل بن زكي آل نصيف، حسين بن علي المحيشي، وزكريا بن حسن المحيشي، من القطيف، والثلاثة كما بقية الأشخاص الذين أُعدموا سابقًا ينتمون للطائفة الشيعية.ومن بين التهم التي زعمت الداخلية السعودية أن الشهداء ارتكبوها، هي: حيازتهم الأسلحة والتدرب عليها، والاعتداء المسلح على المراكز الأمنية ورجال الأمن في مزاعم كاذبة خاصة وان بعض هؤلاء الضحايا تم اعتقالهم وهم فتيان بعمر 15 عاما وبعد اعتقالهم وتعذيبهم طوال ثمان سنوات تم اعدامهم .