فصائل المقاومة تدين مواقف الدول الخليجية المطبعة وتركيا والتي نددت بعملية تل ابيب البطولية

استنكرت فصائل فلسطينية المواقف العربية والإسلامية من الدول المطبعة والتي نددت بعملية تل أبيب لتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين والتي نفذها الشهيد رعد فتحي خازم. وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم :” نستهجن استنكار السفارة التركية لدى الكيان الصهيوني والخارجية البحرينية لعملية “تل أبيب”، ونؤكد إن مقاومة شعبنا هي دفاع عن النفس والمقدسات وهي حق مكفول بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.

من جانبه قال مسؤول المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية بغزة أحمد خريس: “نرفض كل الادانات والاستنكارات لعملية “تل أبيب” البطولية فهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني”. وأضاف خريس : “عمليات المقاومة المتنوعة هي حق لشعبنا المضطهد والممارس عليه أبشع الجرائم والسياسات وهي حق طبيعي لشعب يرزح تحت نير الاحتلال”. وعلق المسؤول الإعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية مؤمن عزيز يالقول إن هذه المواقف تفضح سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا على الساحة العالمية. وأضاف عزيز في تصريح لوكالة شهاب أن إطلاق هذه الادانات الآثمة في ظل الصمت المطبق جراء جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا هي انحياز فاضح للكيان الغاصب على حساب قضيتنا وشعبنا.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية عن حركة الأحرار الفلسطينية قولها اننا :” ندين بأشد العبارات المواقف الساقطة للعديد من الدول العربية والاسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني و التي تصر على أن تتماهى مع الاحتلال في إطار تطبيعها الخياني لكسب رضى أمريكا ومن خلفها “. وأضافت الأحرار:” ادانة العديد من الدول المطبعة وغيرها للعمليات البطولية التي نفذها أبناء شعبنا هو سقوط سياسي ووطني وقيمي وأخلاقي وانحراف فكري وحضاري خطير وانقلاب في كل المعايير والمبادئ لديهم”. يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية والسفارة التركية والاماراتية لدى الكيان الإسرائيلي والخارجية البحرينية قد أدانوا عملية تل أبيب البطولية.
هذا وقال رئيس هيئة أركان جيش العدو الصهيوني أفيف كوخافي تعليقاً على عملية تل أبيب البطولية ليل الخميس إن أمن مستوطني الكيان تضرر وإن هذا الحال سيستمر لفترة طويلة.
وأضاف كوخافي هناك “فشل كبير لقوات الأمن حيث لم يستطيعوا السيطرة على ساحة الحدث واستطاع المنفذ الخروج من المكان بكل سهولة”، وتابع “سابقاً خشينا من الركوب في الحافلات واليوم نخشى أن نسير في الشوارع ومن المحتمل أن يطرق المنفذون على أبواب بيوتنا”.